بعد 18 عاماً من الاعتزال، قررت المطربة المعتزلة حنان العودة إلى الساحة الغنائية وإنهاء اعتزالها الفن خلال الفترة الماضية. وأشارت التقارير إلى أن حنان تحضر لأغنية دينية جديدة، ويبدو أنها ستقوم بإطلاقها في شهر رمضان حتى تكون عودة قوية لها بعد كل هذا الغياب. وكانت أخبار عودة حنان إلى الغناء قد انتشرت أيضاً بقوة عام 2010، الا أن حنان ظهرت في مداخلة هاتفية على قناة "نايل لايف" وقتها ونفت الامر جملة وتفصيلا، وقالت انها تعيش مع عائلتها في المانيا المكونة من زوجها الذي يعمل مهندس إلكترونيات، وابنائها الثلاثة هشام وعمر وأميرة. وأضافت انها لا تنوي العودة الى عالم الغناء من جديد، الا انها اكدت بأنها بالفعل خلعت الحجاب عام 2005، الذي كانت ترتديه منذ اعتزالها عام 1997، الا ان هذا لا يعني عودتها للغناء، على حد قولها وقتها. وكانت حنان من اشهر مطربات الثمانينيات، ومن اشهر اغنياتها "اضحك بقى وافرجها يا عم" وقدمت عدة ألبومات واشتركت في فريق الأصدقاء مع الفنانة منى عبد الغني، وعلاء عبد الخالق، واعتزلت حنان في أوج نجاحها وشهرتها في العالم العربي التي اكتسبتها بعد 15 عاماً من عملها المتواصل في عالم الغناء. وقالت حنان عن اعتزالها: "في صباح يوم جمعة جميل دخلت غرفتي وخرجت بالحجاب، وفكرة الاعتزال كانت تراودني منذ فترة تزيد على ثلاث سنوات، وبدأت أثناء ذلك في اعتزال السهر والجو المفتوح، وبدأت أطلع على أمور ديني، واسأل واستشير وأقرأ وكنت أشعر أن شيئاً ما يجذبني أكثر كلما تقربت وزدت في الطاعة، ومكثت فترة صراع، كانت تزعجني فيها السهرات والنظرات، ويؤرقني كل شيء، ولا أطيق البقاء في هذه الأجواء، وكنت اسأل نفسي: لماذا أنا غير سعيدة؟ ما معنى النجاح بدون سعادة حقيقية؟ وكنت أسأل نفسي كثيراً: أين قوة شخصيتي، ألا أملك تحديد هدفي، وتعديل مساري".