على الرغم من سلميته المعتادة، دخل الفنان أحمد السقا في مشاجرة مع أحد معجبيه على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك". المشاجرة بدأت عندما نشر السقا أبيات شعرية من تأليفه على الصفحة تحث على الرضا والقناعة، ليرد عليه أحد متابعيه قائلا: "مهو حضرتك راكب حصانك قاعد في فيلتك بتبلبط في حمام سباحتك، أجرك بتاخده بالآلاف راكب عربيتك الفارهة، لازم طبعا تتكلم عن الرضا والقناعة إنما لو انت محشور في ميكروباص والا اتوبيس والمياه إللي بتشربها لونها أصفر، اللي بتشربها مش اللي بتستحمي بيها وده لو لاقيتها كمان ومش لاقي شغل مع إنك قدمت في عشروميت وظيفة وطرقت ييجي عشروميت ألف باب ومفيش فايدة ومش لاقي حتة تسكن فيها، ولا نايم على الرصيف من غير غطا مكنتش قلت البوقين دول، روح يا عم روح". ويبدو أن هذا الرد استفز السقا، لذا قام بالرد عليه قائلا: "يا أستاذ عبد الرحمن..بعد التحية...أنا باشتغل وأنا عندي ?? سنة بدأت كومبارس وربنا شاء إني أخش الأكاديمية وجتلي الفرصة وأنا ف تالتة جامعة مع الأستاذ أسامه أنور عكاشة ومسكت وراعيت ربنا فيها ولو حضرتك متابع هتتأكد من كلامي وشقيت وربنا الأعلم اللي الواحد شافه، وانا ما بلومش على وجهة نظرك لأن السبب فيها مش حضرتك السبب فيها بعض المستسهلين من أبناء مهنتي اللي خللوا الناس تظن إن إحنا بنروح نهزر وناخد فلوس ونركب عربيات، ومعلومة لحضرتك ان فلوس أي عمل دي مش داخلة جيبي دي رايحة لمنتج صرف فلوس علشان يعمل حاجة على الأقل تمتع الناس ده غير إنها فاتحة بيوت كتير من أول العامل اللي بيشيل المعدات والراجل اللي بيقعدك في السينما وبتاع الفشار لغاية المنتج اللي بيدفع خمسين الميه ضرايب والممثلين اللي بيدفعوا خمسة وعشرين الميه ضرايب علشان الناس والبلد ومن غير محاضرات يا سيدى الفاضل هنفترض إن كلامك صح...توافق تاخد كل ما أملك واخد كل ما تملك بشرط أو رجاء ..تدينى عليهم عينك اليمين اللي بتشوف بيها وتاخد عيني اليمين..؟ تدينى أبوك بدل أبويا اللي واحشنى؟ تبقى مسئول عن تلاتين أسرة هتتحاسب عليهم يوم اللقاء...سيدي الفاضل ليس عتابا مني أو تأنيبا ولكن توضيح وصدقني كأخ راجع نفسك في تقييم الأمور وأشكرك على الحسنات اللى إدتهالي من تجريحك فيا ولو إني مسامحك...تحياتي". وكانت أبيات الشعر التي كتبها السقا تقول: "لو كل واحد بص لذاته..... ورضى بأربعة وعشرين قراطه...... وفكه م اللى ف ايد غيره.. واتمناله من قلبه يديله خيره.... هيعيش ملك ملوك الرضا....... يفهم يعنى إيه الطعم الحلو....! لما يملى حياته.....ده لو بص لذاته؟".