أحالت نيابة جنوبالقاهرة برئاسة المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، المطربة شيرين عبد الوهاب إلى محكمة الجنح في البلاغ المقدم ضدها من الفنان شريف منير، والذي اتهمها فيه بإتلافها لمنزله الذي تسكن فوقه مباشرة، وتحددت أولى جلسات المحكمة يوم 27 سبتمبر المقبل. كانت النيابة قد استدعت شيرين للاستماع إلى أقوالها في تهمة سب وقذف شريف منير وتهديده بسبب معاتبته لها. وحاولت شيرين التصالح مع شريف منير لإنهاء الامر الا ان منير رفض وقرر استكمال الاجراءات مشيرا إلى انها كادت ان تقتل ابنته عندما سقط من منزلها كسر رخام في حديقة منزله. وأوضح شريف سبب المشكلة قائلاً: "فوجئت بمياه غزيرة تتساقط من سقف شقتي قادمة من شقة شيرين عبد الوهاب، وتحدثت إلى البواب ليخبر شيرين حتى تقوم بصيانة أجهزة التكييف التي تسبب التسريب ولكن دون فائدة، وشيرين تجاوزت كل حدود الأدب، علماً بأني قمت بتركيب ماسورة على حسابي الخاص لتفادي المياه القادمة من شقتها لكن دون فائدة، وعندما زاد الأمر عن حده، قمت بالاتصال بالملحن أمير عبد المجيد ليتصل بها قبل أن يتفاقم الأمر داخل شقتي، لكنه رفض أن يتحدث إليها لأسباب خاصة به، وبعد ذلك بيوم واحد وأثناء نومي في فترة العصر شعرت وكأن العمارة تندهم بعد سماع دبش وحجارة تلقى من أعلى على الحديقة التي يلعب فيها أولادي، وبالطبع شعرت بالفزع، وصعدت إلى شقة شيرين وأنا منفعل، ووجدت مديرة أعمالها اللبنانية وشخصاً آخر أعتقد أنه أخوها، وتحدثت بلهجة انفعالية، وأن ما يحدث لا يصح ولا يليق وفوجئت بها تشيح بيدها في عدم اكتراث، وبعد قليل وصلتني رسائل من شيرين تقول فيها: "كانت جيرة منيلة، وكان يوم أسود لما سكنت في مكان انت ساكن فيه"، ولم أرد عليها إلا ب"ماشي يا مؤدبة" فأرسلت رسالة أخرى تقول فيها: "غصب عنك يا رخم.. يا فاضي"، و"لو طلعت عندي وربنا لأكسر رجلك"، ولا أعلم ماذا تقصد شيرين ب"فاضي"، لو كانت تتحدث عن العمل، فأنا رفضت العمل برغبتي، أما إذا كانت تتحدث عن أفكاري وآرائي، فأنا مستعد للجلوس معها وفتح نقاش، والتعرف على ما قرأت شيرين وعلى خلفيتها الثقافية وعلى درايتها بالوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأثناء وجودي بالقسم كانت شيرين مستمرة في إلقاء القمامة والحجارة، فصعدت زوجتي إليها، ولم تكن تعلم بذهابي إلى القسم، وعاتبت شيرين، وما كان من الفنانة إلا أن وضعت يدها في وسطها وبدأت في السب والقذف وقامت بخلع الشبشب الذي ترتديه وحاولت الاعتداء على زوجتي، وكل هذا جرى في وجود شهود، وبالطبع حررت محضرا جديدا بما جرى، وفي الليل استقلت شيرين سيارتها الدفع الرباعي، وقامت بتكسير كشك الحراسة الذي يقع أمام سور حديقتي في حضرة وشهادة عدد كبير من الجيران، واتصلت بالشرطة مرة أخرى، وجاءت وحررت محضرا جديدا بالواقعة، وتم استدعائي للنيابة لسماع أقوالي والآن من المفترض أن تستدعي النيابة شيرين لسماع أقوالها فيما نسب إليها".