أكدت الفنانة بسمة أن شهر رمضان الكريم اختلف بالنسبة لها بعد زواجها من عضو مجلس الشعب السابق عمرو حمزاوي وإنجابها لابنتها نادية. وقالت بسمة: "الآن وبعد أن تزوجت عرفت إلى أى مدى كانت أمى تبذل مجهوداً حتى أكون سعيدة وتوفر لى ما أريد، فقبل الزواج كنت بلا مبالغة "متدلعة" ولا أنشغل بأمور المنزل ولا أتحمل أى مسئوليات، وكانت والدتى تفعل كل شىء، أما أنا فكنت اتفرغ فقط لثلاثة أمور الصلاة وقراءة القرآن ومشاهدة المسلسلات، أما بعد زواجى من السياسى عمرو حمزاوى وإنجاب طفلتى الأولى "نادية" أصبح شهر رمضان بالنسبة لى مختلفاً تماماً". وتابعت بسمة: "فى رمضان يكون لديّ طموح واحد لم أنجح فى تحقيقه خلال حياتى، وهو أن أشاهد المسلسلات التى أريد أن أشاهدها فى رمضان، فأنا دائماً أقرر مشاهدة عدد كبير من المسلسلات التى تعرض فى هذا الموسم، وكل عام لا أستطيع متابعة إلا مسلسل واحد". وعن الطعام في رمضان، قالت بسمة: "عينى بتكون أكبر من معدتى فى رمضان، غالباً عندما أكون صائمة أتصور أننى يمكن أن ألتهم كل أنواع الطعام التى خلقها الله فور انطلاق مدفع الإفطار، حتى أننى قبل الزواج كنت اعتاد على سؤال والدتى يومياً "هناكل إيه على الفطار النهارده"، وإذا وجدت الإجابة لا تتناسب مع طموحاتى، أغضب بشدة. المثير أننى عندما أجلس على الطعام اكتشف كل يوم أن ما أعدته والدتى كان كثيراً وجميلاً، وأن ما غضبت من أجله كان مجرد وهم بسبب الجوع، ومن يعرفنى جيداً يعلم أننى لا أحب الخروج كثيراً فى شهر رمضان عكس كثير من الناس، فهو بالنسبة لى شهر الهدوء والسكينة على كل المستويات والأصعدة، لدرجة تصل إلى العزلة عن الناس، حتى أننى أحرص على أن أصور أعمالى التى أشارك فيها قبل بداية شهر رمضان، ولم تحدث إلا مرة واحدة فقط التى اضطررت فيها إلى العمل فى شهر رمضان، فى بداياتى عندما كنت أعمل مذيعة فى قناة "النيل للمنوعات"، واسند إلىّ تقديم برنامج تحت عنوان "افطر معانا".