كذّبت المذيعة مها بهنسى التقارير الصحفية التي أكدت استمرارها بالعمل بقناة "التحرير" رغم صدور قرار من إدارة القناة بإيقافها عن العمل بسبب تصريحها غير المقبول على حالات التحرش التي حدثت بميدان التحرير خلال حفل تنصيب الرئيس ليلة الأحد الماضي. وقالت مها: "قرار إيقافي عن العمل بقناة التحرير قرار صحيح، ولكني سأعود مرة أخرى، وأحب أشكر الناس اللى بعتتلى آلاف الرسائل ومئات التليفونات التى لم تتوقف لدعمى والتضامن الكبير معايا لفهمهم ما حدث من تشويه لي".. " المعركة اللى ضدى معركة سياسية وليست بسبب تصريحات بدليل أنهم نسوا الجناة والمجنى عليها ومسكوا فى كلمة غير مقصودة على الهواء، ولكننى لن أضعف وسأظل أحارب كل من خان مصر، وسأظل أدعم كل مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وقضاء". وأضافت بهنسي: "لازم تفهموا إن الحرب الجايه هتكون ضد نساء مصر علشان شلنا أرواحنا على أكتافنا وأنقذنا البلد من الخونة والإرهابيين بنزولنا فى استفتاء الدستور وانتخابات الرئاسة".. "فكر لو لثانية مش ممكن أكون أنا صح حتى لو 1% وفعلاً تصريحى "الشعب مبسوط خليه يهيص" كان على فرحة الناس مش على واقعة التحرش!!.. والأغرب ان الناس اللى قال إيه بيدافعوا عن الستات اللى بيتم التحرش بيهم جايين الصفحة يشتمونى ويتوعدونى بالتحرش والاغتصاب، علشان بس تفهم إنهم بيحاربوا شخصى لدورى فى محاربتهم وكشف حقيقتهم وطبعًا أقصد الإخوان والطابور الخامس". وتابعت مها: "طيب فكر كمان ثانية تانية، واحدة مؤيدة للجيش وللسيسى وانتخبت السيسى ولم تتوقف عن دعمه "اللى هو أنا" هقوم افرح فى ست زيى مؤيدة للسيسى زيى نازلة تحتفل بفوز السيسى زيى إن كلاب سعرانة اتحرشوا بيها! أى منطق وأى عقل يصدق الكلام ده".."أحب أعتذر لكل امرأة ورجل تأثروا بالفيديو والتصريح غير المقصود نهائياً ومن الطبيعى أن أى حد عاقل لا يمكن يصدق ان امرأة تؤيد التحرش، التحرش مرفوض بكل معانى الكلمة، ولو وصل الحكم على المتحرش بالإعدام هكون من أول مؤيدى الحكم". جدير بالذكر أن مها علقت علي مراسلة القناة بوجود حالات تحرش بميدان التحرير يوم الأحد الماضي قائلة وهي تضحك: "الناس مبسوطة وبتهيّص".