بعد أن تعرضت المذيعة مها بهنسي مذيعة برنامج "صباح التحرير" على قناة "التحرير" إلى حملة هجوم واسعة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعليقها على كلام مراسلة ميدان التحرير عندما ذكرت لها أن هناك حالات تحرش بالميدان أثناء الاحتفال بتنصيب السيسي رئيساً. انهالت التعليقات المسيئة لها علي صفحاتها الرسمية، لترد مها قائلة إن كلامها "لم يكن موجهاً لا للواقعة ولا للمراسلة"، مشيرة إلى أنها كانت تتحدث مع الضيوف ولكن كلامها فهم خطأ نتيجة أن الميكرفون كان مفتوحاً. وأضافت بهنسي عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كان تعليقا جانبيا، انا مش ببرر انا بشرح الموقف للي عنده استعداد يعرف ايه اللي بيحصل، انا كنت بعلق مع الضيوف على فرحة الناس مش على التحرش، اما بقى اللي حابب انه يشتم ده موضوع تاني". وبسبب حالة الغضب الشديدة التي انتابت المصريين من الفيديو الخاص بمها، كان لزاماً علي قناة التحرير أن تصدر بياناً بعنوان "تنويه واعتذار". وجاء في البيان: "تؤكد إدارة قناة التحرير أن ما صدر عن المذيعة مها بهنسى من حديث عن سعادة المصريين، إنما كان تعليقاً على الاحتفالات بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بوقائع التحرش بميدان التحرير، فإدارة القناة وكافة العاملين فيها، يؤمنون بدولة القانون والمساواة إيمانًا تامًا". كما حاولت القناة تصحيح فهم خاطئ عما قالته مها، وقالت فى البيان "إذا كان البعض قد ربط بين حديث المذيعة ووقائع التحرش، فهو أمر مؤسف". وفى نهاية البيان تقدمت إدارة القناة بالاعتذار الشديد عن هذه الواقعة، وأعلنت تضامنها مع كل الجمعيات والمؤسسات المدافعة عن حقوق المرأة، التى تتصدى لظواهر التحرش فى مصر.