واصل منظمو بطولة ويمبلدون للتنس ثالث البطولات الأربع الكبرى مد يد العون للاعبين المغمورين لتعويض ما أنفقوه للمشاركة في البطولة حيث سيحصل الخاسر في الدور الأول للبطولة على 27 ألف جنيه استرليني (45400 دولار). وأعلن نادي عموم انجلترا زيادة اجمالي الجوائز المالية للبطولة المقامة على ملاعب عشبية إلى 25 مليون جنيه استرليني مبينا كيفية توزيع هذا المبلغ. وسيتم زيادة جوائز من يخرج من الدور الأول لفردي الرجال والسيدات بواقع 14.9 في المئة. وسيحصل بطلا الرجال والسيدات على 1.76 مليون جنيه استرليني (2.9 مليون دولار) لكل منهما بزيادة تبلغ عشرة في المئة مقارنة بما حصل عليه اندي موراي وماريون بارتولي العام الماضي. وحصل بطلا الرجال والسيدات العام الماضي على 1.6 مليون جنيه. ويتجاوز هذا مبلغ 1.65 مليون يورو (2.3 مليون دولار) سيحصل عليها الفائز بلقبي فردي الرجال السيدات في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر المقبل. وحصل السويسري ستانيسلاس فافرينكا والصينية لي نا على 2.65 مليون دولار لكل منهما بعد فوزهما ببطولة استراليا المفتوحة في يناير الماضي. وبرر ريتشارد لويس الرئيس التنفيذي لنادي عموم انجلترا مستوى الزيادة في الجوائز المالية لمن يخسر في المراحل الأولى من البطولة وذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقد يوم الثلاثاء قبل انطلاق البطولة. وقال لويس للصحفيين عندما سئل عما إذا كانت الجوائز المالية المقدمة لمن يخرج من الدور الأول مناسبة "اعترضت على الوضع القديم." وأضاف "لقد بذلوا مجهودا كبيرا على مدار 12 شهرا للحضور إلى هنا سواء عن طريق التصنيف العالمي أو عبر خوض التصفيات. وجودهم في القرعة الرئيسية يعني أنهم لاعبون أصحاب مستوى عالمي." وتابع "هناك تكاليف ونفقات ضخمة من أجل الدخول لقائمة أول 100 في التصنيف العالمي وعلى الرغم من أن هؤلاء اللاعبين لا يدعون الفقر فإنهم لا يجنون مبالغ كبيرة مقارنة بكونهم من الرياضيين أصحاب المستوى العالمي."