اسرد الدكتور علاء صادق الألقاب التي حصل عليها النادي الأهلي والتي تؤكد حصوله علي بطل القرن موضحا ان علي مجلس إدارة نادي الزمالك ان يركز على شأنه أكثر من التفكير في النادي الأهلي. وقال صادق انه بمجرد إعلان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم إعترافه بفوز الأهلي ب19 بطولة دولية بينها الكأس الأفروأسيوية عام 1989 وهو ما يجعله أكثر أندية العالم فوزا بالألقاب القارية.. بادر مجلس إدارة نادى الزمالك باتخاذ موقف تاريخي مشهود.. واعتقد الكثيرون أن الموقف سيكون تهنئة عملاقة من الأبيض للأحمر تمثل باكورة إنهاء التعصب بين الناديين.. ولكن المتفائلين كانوا واهمين وحدث العكس تماما. اشتعل الموقف غضبا في نادي الزمالك (مجلس الإدارة والاعلاميون والمواقع البيضاء) ضد إعلان الإتحاد الإفريقي.. وتصاعدت الإتهامات للأفارقة حول مؤامرة حاكها مصريون فى الإتحاد لحرمان الزمالك فى عام 2000 من لقب نادي القرن الإفريقي وإهدائه إلى الأهلي.. ووسط تلك الإساءات الصادرة من جهة رسمية تقدم الزمالك بطلب رسمي إلى الإتحاد الإفريقي للمطالبة بحقه فى إستعادة لقب نادي القرن الإفريقي بعد الإعتراف ببطولة السوبر الأفرواسيوي رسميا.. وهكذا وجهت إدارة الزمالك الإتهامات للإتحاد الإفريقي ثم طالبته بإنصافها المزعوم.. منتهى التناقض!! ولكن دعونا من تلك المناقشات البيزنطية التي لا تهدف من الزمالك (إدارة وإعلام وجمهور) إلا التشويش على الإنجاز العالمي للأهلي بإنفراده بلقب أكثر أندية العالم تتويجاً بالألقاب القارية والدولية.. ودعونا من الفارق الشاسع بينهما حاليا في التصنيف القاري والأهلي يحتفظ بالصدارة وله 90 نقطة مقابل 58 للترجي التونسي في المركز الثاني و53 للنجم الساحلي التونسي ثالثا و51 للزمالك رابعا. هيا إلى الأرقام والحقائق وكلاهما لا يعرفان الكذب ولا المجاملة أو وجهات النظر. الحقيقة الأولى أن الإتحاد الإفريقي أعلن رسميا فى عام 1994 معايير تقييم بطولاته القارية بالنقاط.. وتم نشر تلك المعايير فى صحيفة الأهرام ولم تشمل البطولة الأفروأسيوية.. وشملت منح 4 نقاط للفائز بأي بطولة من البطولات القارية الثلاثة كأس أبطال الدوري وكأس الكؤوس وكأس الكونفيدرالية.. ومنح 3 نقاط للوصيف ونقطتين للمتأهل لنصف النهائى ونقطة واحدة لمن يصل إلى ربع النهائى.. ومنح نقطة لبطل كأس السوبر. وفى عام 1997 إنطلقت مسابقة دوري الأبطال بدلا من كأس أبطال الدوري وتعدلت المعايير لتمييز البطولة ومنح الفائز بها 5 نقاط والوصيف 4 نقاط وثانى كل مجموعة في ربع النهائي 3 نقاط والثالث بالمجموعة نقطتين والرابع بالمجموعة نقطة.. وهو الأمر الذي تم تطبيقه حتى إعلان النتيجة.. أى أن المعايير أعلنت قبل ستة أعوام من تتويج الأهلي باللقب. الحقيقة الثانية أن التصنيف إعتمد على نتائج تم تحقيقها وملخصها أن الأهلي فاز في القرن الماضي بكأس الأندية الأبطال مرتين 1982 و1987 وكأس الكؤوس أربع مرات أعوام 1984 و1985 و1986 و1993.. ورصيده منها 24 نقطة.. ونال الزمالك كأس الأبطال أربع مرات أعوام 1984 و1986 و1993 و1996 وكأس الكؤوس مرة واحدة 2000 وكأس السوبر مرتين عامي 1994 و1997.. ورصيده منها 22 نقطة. وجاءت نتائج الناديين في المواسم التى لم يتوجا خلالها وإستحقا عنها نقاطا على النحو التالي: الأهلي في الأندية الأبطال: وصيف 1983 ونصف النهائي في 1981 و1988 وربع النهائي 1977 و1991. الأهلي في كأس الكؤوس: ربع النهائى 1992 الأهلي في دوري الأبطال: ثاني مجموعته في 1999 و2000 ونال عنهم 9 نقاط من الأندية الأبطال ونقطة من كأس الكؤوس و6 نقاط من دوري الأبطال ليصل مجموعه إلى 40 نقطة من كل المسابقات. الزمالك في الأندية الأبطال: وصيف 1994 ونصف النهائي في 1985 وربع النهائي في 1987 و1979. الزمالك في دوري الأبطال: ثانى مجموعته فى 1997. الزمالك في كأس الكؤوس: نصف النهائي 1976 وربع النهائي 1978. الزمالك في كأس الكونفيدرالية: نصف النهائي 1999. ونال عنهم 7 نقاط من الأندية الأبطال و3 نقاط من كأس الكؤوس و3 نقاط من دوري الأبطال ونقطتين من الكونفيدرالية ليصل مجموعه إلى 37 نقطة. أى أن الأهلي توج ناديا للقرن في إفريقيا برصيد 40 نقطة مقابل 37 للزمالك. الحقيقة الثالثة: الكأس الأفروأسيوية بطولة شرفية لا مثيل لها بين القارات الأخرى.. وهى تعاون مع الإتحاد الأسيوي وليست قاصرة على الأفارقة ولذلك لم يدرجها الإتحاد الإفريقي فى معاييره.. وأحرزها الزمالك مرتين عامى ???? و???? والأهلي مرة واحدة عام 1989.. وجاء إعتراف الإتحاد الإفريقي بها عند سؤاله عن مصداقيتها. الحقيقة الرابعة: لو أضيفت البطولة الأفروأسيوية (فرضا) للتصنيف كما يطلب الزمالك وتم منح بطلها نقطة سيبقي الأهلي متصدرا بفارق نقطتين وله ?? نقطة مقابل ?? للزمالك.. حتى لو ارتفع رصيدها إلى نقطتين سيبقى دائما الأهلي متصدرا وله ?? بفارق نقطة أخرى عن الزمالك. الحقيقة الخامسة: لو تم تمييز كأس الأندية الأبطال الذى فاز بها الزمالك ? مرات مقابل ? للأهلي على صعيد النقاط بمنحها النقاط التي تعطي في دوري الأبطال حاليا لبقى أيضا الأهلي متصدرا.. لأن الزيادة ستمنحه نقطة واحدة فى المجموع أعلى من الأهلي.. والفارق بينهما في كأس الكؤوس كبير جدا. الحقيقة السادسة: مع فوز الأهلي محلياً بعدد من البطولات يزيد عن ضعف ما أحرزه الزمالك.. لا يبدو منطقيا أن تدخل إدارة الزمالك في جدل حول عدد الألقاب.