أكدت الفنانة زينة أن أسرتها وأسرة الفنان أحمد عز كانتا على علم بزواجها منه، وكذلك أصدقاؤهما المقربون. وقالت زينة: "زواجنا لم يكن ينقصه الإشهار وأصدقاؤنا في الوسط الفني وأسرتانا كانوا يعلمون بهذه الزيجة، ووالد عز كان حزينًا قبل وفاته لما وصلت إليه الأمور بيننا وهو الذي أوصاني بأن أسمي أحد ولديّ على اسمه وهذا ما فعلته بالفعل". وعن قصة حبها هي وعز، قالت زينة: "أعرف عز منذ تسع سنوات والمشاعر بيننا بدأت منذ ذلك الوقت وليست حديثة وفرّقتنا الظروف والعمل حتى اقتربنا مجددًا وقررنا الزواج، وبمجرد أن علم عز بخبر حملي تغيّر معي وجنّ جنونه وطلب مني إسقاط حملي، ولكنني رفضت ودفعت ثمن إصراري على بقاء الطفلين بأن أبقى وحدي في أمريكا، وعندما ذهب عز إلى أمريكا لم يفكر في زيارتي رغم أنني أبلغته بمرض أحد الولدين، وطلبت منه التبرع بالدم لأحد الطفلين ولكنه رفض، واتصلت ببعض الأصدقاء ومنهم المنتج وائل عبدالله وطلبت منه التدخل لحل المشكلة ولكنه لم يتصل بي بعد ذلك". وأضافت زينة في حديثها مع مجلة "الإذاعة والتليفزيون": "عندما أتيت إلى مصر لم تحدث أي مشكلات ولم أحرر محضرًا كما قيل، واتصلت بعز من أجل عمل تحليل ولكنه رفض، ولم أفكر في نفسي بقدر ما فكرت في زين وعز عندما يكبران ولا أريدهما أن يشاهدا حديثًا مصورًا لي وأنا أتحدث عن والدهما بسوء، وكنت أتمنى أن يعي أحمد ذلك ولكنه للأسف يستمع فقط لمن يضرون به، وسأكمل طريقي ولا أملك سوى يقيني بالله ويقيني بعدالة القضاء، أنا واضحة وصريحة أريده أن يُجري التحليل ويثبت للجميع أنني كاذبة، أنا أمتلك كل المستندات التي تثبت زواجنا، والغريب أنني أرسلت صورة لعز وزين لأحمد على موبايله لكنه لم يهتز له جفن رغم أن أحد أبنائه يشبهه جدًا". على الجانب الآخر، قالت بعض المصادر أن زينة أكدت خلال إدلائها بأقوالها أمس السبت أمام النيابة حول أزمتها مع أحمد عز أنها لا تملك أية أوراق رسمية تثبت زواجها من عز، لأن زواجهما كان شفهياً أمام مجموعة من الأقارب والأصدقاء. وأكدت المصادر أن عز وعدها بتوثيق زواجهما عندما يرتب أموره وهي وثقت به لأنها تحبه كثيراً وتحترمه.