أثنى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على دور المدرب المصري حسام حسن في قيادة منتخب الأردن في الملحق الآسيوي بالتصفيات المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل. وحقق الاردن انجازف فريدا بالتأهل على حساب أوزبكستان، ليحظى بفرصة اللعب مع خامس تصفيات أمريكا الجنوبية على آخر بطاقات السفر نحو البرازيل. وأوضح الموقع أن منتخب "النشامى" ومنذ أن بدأ المشاركة في تصفيات مونديال المكسيك 1986 لم ينجح في التوغل بأعماق التصفيات الآسيوية. وعن العميد حسام حسن، قال الموقع إنه أحد أساطير الكرة المصرية والعربية وهو "الوريث الشرعي" لمدرسة المدرب الراحل محمود الجوهري، قائد "ثورة التغيير" في المنتخب الأردني. وأضاف تقرير الفيفا: "أتى هذا الهداف المصري البارع ليخوض أولى تجاربه مع المنتخبات، لم كن خائفا البتة، بل رفع راية التحدي وأعلن أن الهدف سيكون التأهل لكأس العالم". وتابع: "جاءت مواجهتا أوزبكستان لتؤكدا أن هذا المدرب يملك مقومات النجاح، وقد زرع في نفوس لاعبيه الحماس والقوة والإيمان بالقدرة على تحقيق الصعاب، ورغم التعادل ذهابا في عمان، إلا أن حسن بقي متمسكا بكل الحظوظ للتأهل حتى في موقعة الإياب التي أقيمت قي طشقند، وبعد أن أتم المهمة بنجاح، تأكد الجميع من أين نبعت تلك الثقة". ونقل الفيفا تصريحات للعميد قال فيها: "لم أشك ولو للحظة أننا فقدنا أي فرصة بعد أن تعادلنا بهدف في ملعبنا، كنا ندرك صعوبة المواجهة بغض النظر عن نتيجة المباراة الأولى، لعبنا المباراتين وكأنهما شوطين مقمسين في مباراة واحدة، كنت أراهن على قدرات فريقي، والروح القتالية التي يتميزون بها، درسنا منافسنا جيدا، ولعبنا على استغلال نقاط ضعفه، فرضنا التعادل طيلة 120 دقيقة من اللعب، وفي النهاية كسبنا التأهل للمحلق العالمي".