يعيش نجم الأهلي محمد ابو تريكه في موقف لا يحسد عليه هذه الأيام، بعدما نالته حملة هجوم قوية بسبب دعمه للإخوان المسلمين، ليصبح ضحيتهم مع بدء ثورة 30 يونيو! لم يهدأ الفيسبوك في إطلاق حملات الهجوم علي صفحاته، فالبعض أخذ يهاجم ابو تريكه بعدما قيل إنه اعتصم في رابعة العدوية، وأنه أيضا تظاهر أمام مبني الحرس الجمهوري. لتأتي الصاعقة الكبري حينما قيل إنه تبرع بمولدات كهرباء لأنصار الرئيس المعزول مرسي، بعدما أشيع أن وزارة الكهرباء سوف تقطع الكهرباء عن رابعة العدوية، إلا أن ابو تريكه نفى ذلك جملة وتفصيلا. وكانت آخر تلك الشائعات، تطاول ابو تريكه علي رجال الجيش المكلفين بحراسة بعثة النادى الأهلى، وهو ما نفاه الأهلى وتريكة شخصيا، ولكن فيما يبدو أن بعض كارهي ابو تريكه ليس لديهم استعداد لتصديقه كلامه ليكتبوا علي الفيسبوك تعليقاتهم وآرائهم الخاصة فيه مثل: "الجيش خط أحمر يا تريكة.. الجيش مش خط دفاع الزمالك عشان تخترقه"، "إذا كنت فى يوم قدرت تمثل على الحكم وتخلى فريقك يكسب طلائع الجيش، لازم تعرف يا تريكة أن الجيش غير طلائع الجيش ". بينما اتهم البعض ابو تريكه بأنه منافق ، لينشروا صورا له وهو يقبل جمال مبارك ومبارك، وصورته التي نشرها لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي في حملته الإنتخابية.