كثّف مشجعون غاضبون لنادي أرسنال ضغوطهم على أرسين فينجر بعدما أبلغوا مجلس الإدارة أنه سيكون من "غير الملائم" التفاوض على تجديد تعاقد المدرب الفرنسي, وينتهي تعاقد فينجر الحالي في نهاية الموسم الجاري لكن بعد أن أخفق في الفوز بأي لقب على مدار السنوات الثماني الأخيرة بات المدرب المخضرم البالغ من العمر 63 عاماً يواجه ضغوطاً أكثر من أي وقت مضى على مدى 17 عاماً أمضاها مع النادي الذي يتخذ من شمال لندن مقراً له. وتركزت أغلب الانتقادات على سياسة فينجر في التعاقد مع اللاعبين إذ لم يضم النادي سوى المهاجم الفرنسي الشاب يايا سانونغو قبل انطلاق الموسم الجاري رغم تعهدات مجلس الادارة بدخول سوق الانتقالات بقوة ومنافسة الأندية الكبرى مالياً. وبعد الهزيمة المدوية على أرضه أمام أستون فيلا (1-3) في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز السبت الماضي، أعلنت رابطة مشجعي أرسنال الرئيسية المعروفة باسم "أرسنال سابورترز تراست" إنه يتعين تجميد مفاوضات تجديد التعاقد مع فينجر." وقالت الرابطة التي تضم أكثر من 800 عضو يمتلكون أسهماً في النادي في بيان الأحد: "خلال الأسابيع الأخيرة تحدث المدير التنفيذي ايفان غازيديس عن نية النادي التقدم بعرض لتجديد تعاقد فينجر وترى الرابطة أن هذا الأمر غير ملائم حالياً." وأضافت: "تظل هناك الكثير من الأسئلة المهمة التي تحتاج إلى إجابات خاصة فيما يتعلق بالطريقة التي يتم فيها اختيار اللاعبين والتعاقد معهم في أرسنال". وتابع بيان الرابطة: "أشرنا خلال الفترة الماضية إلى الصلاحيات الكبيرة الممنوحة لأرسين فينجر ويتعين علاج مشكلات كهذه سريعاً وبشكل ملح". وفاز فينجر بثلاثة ألقاب للدوري الممتاز وأربعة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي مع أرسنال وأبلغ الصحفيين بعد الهزيمة القاسية يوم السبت أنه وفريقه "يعملون على مدار 24 ساعة كل يوم" لتحديد اللاعبين الجدد الذين يتعين التعاقد معهم وأنهم يتابعون عن كثب كل لاعب في العالم.