لا حديث على الفيسبوك اليوم سوى عن المهندسة ليلي السعدني المرشحة لوزارة البحث العلمي، ليتداول الفيسبوكيون صوراً طريفة وتعليقات ضاحكة على قرار ترشيحها للوزارة. وجاءت ردود أفعال الفيسبوكيين على قرار الترشيح إيجابية للغاية، خاصة وأنها المرة الأولي في مصر أن تتخذ امرأة شابة، مركزا قياديا يصل لمنصب وزيرة، وأن تكون سيدة جميلة وأنيقة وذات سيرة ذاتية مشرفة. وبدأ الفيسبوكيون حملة ساخرة مع نشر صور للوزيرة المرشحة، مرفقة بالتعليقات المضحكة التي تشيد بحكومة الببلاوي، وبالانقلاب الشعبي الذي أحدثه السيسي ليأتي إلينا بتلك الوزيرة! لتأتي في تلك اللحظة المقارنات التي عقدها الفيسبوكين بين وزيرة البحث العلمي المرشحة لمنصب كبير في الدولة، وبين من كن في السابق موجودات على الساحة في حكم الإخوان، وهن لا يملكن الحد الأدني الذي يؤهلهن للوصول لتلك الوظائف الرفيعة في الدولة.