على الرغم من بُعد الفنان عمرو دياب عن السياسة طوال مشواره الفني، وعدم ميله للخوض في تفاصيلها، فقد خرج عن صمته أخيرًا، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "كل حي وله قيامة.. زى ما قال الكتاب". وفهم متابعو دياب أنه يشير إلى قرب نهاية الوجود السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بعد خروج الملايين إلى الميادين في كل أنحاء مصر، مطالبين بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. ويعدّ هذا هو التعليق السياسي الأول لدياب منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 تقريبا، حيث يحرص النجم الكبير على أن يتفرغ لفنه، ولا يفرض رؤيته السياسية على محبيه والمعجبين به. ولم يشارك دياب الفنانين والمثقفين في انتفاضتهم ضد الرئيس مرسي، ولم يُر في مظاهرة واحدة، سواء ضد النظام السابق أو الحالي، مما يجعله دائما عرضة لانتقاد البعض. وكان الجيش قد أمهل القوى السياسية 48 ساعة أمس الإثنين، للاستجابة لمطالب الجماهير العريضة التي ملأت الميادين في جميع محافظات مصر، وإلا سيضطر لوضع خارطة طريق ملزمة.