في ظل ما تعرض له طلاب جامعة الأزهر من حالات تسمم تجاوزت ال 400 طالب بالأمس، خرج الفيسبوكيون يحاولون أن يحللوا الموقف الغريب خاصة مع ظهور لافتات تسب الأزهر في عز المحنة! وقد أكد بعض الفيسبوكيين والنشطاء أن الحادث مدبر بعدما تم نشر صورة لطلاب المدينة الجامعة لجامعة الأزهر وهم يرفعون لافتات مطبوع عليها عبارات تندد بالحادث الأليم وتطالب بإقالة رئيس الجامعة وشيخ الأزهر، وكان المبرر لهذا التأكيد أنه ليس من المعقول أن يستطيع هؤلاء الطلاب طباعة هذه اللافتات في الوقت الذي تنقل فيه سيارات الإسعاف الطلاب المسمومين! وأكد البعض على الفيسبوك أن ظهور تلك اللافتات يوضح أن النية كانت مبيتة وأن اللافتات كانت مجهزة ليقف بها الطلاب مع وجود وسائل الإعلام ويراها العالم. ومن هذه الفكرة، توالت الآراء التي تؤكد أن الأزهر يتعرض لضربة قاسية، خاصة عندما رفض قانون الصكوك، وأن محاولات عدة ترغب في تسييس الأزهر. كما أن الانتشار السريع لبعض الصور التي تطالب بإقالة رئيس الجامعة وشيخ ألأزهر على الفيسبوك يدل على أن الأمر مدبر مسبقاً ومعد له، خاصة وأن الصور بها العديد من التركيبات والفوتوشوب مما يستلزم وقتاً لإعدادها- وفقاً لما سرده بعض الفيسبوكيين. في حين أكد البعض الآخر أن نظرية المؤامرة أصبحت تجتاح عقول المصريين، ففي أي حادث نتهم بعض العناصر بالوقوف خلفه.