أعلنت الممثلة الشابة إيما واتسون عن اعتذارها عن عدم المشاركة في بطولة الفيلم السينمائي الجديد "سندريلا"، الذي تنتجه شركة "ديزني". واشتهرت "إيما واتسون" ببطولتها لسلسلة أفلام "هاري بوتر" منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها، قبل أن تبدأ في خطوات سينمائية ناجحة بعد انتهاء ثمانية أجزاء من الملحمة الفانتازية. وفي الأسابيع الماضية، عُرض على إيما بطولة قصتين كلاسيكيتين هما: "الجميلة والوحش"، و"سندريلا"، ووافقت مبدئياً على بطولة العملين، قبل أن تتراجع عن الأخير. وعلى الرغم من عدم إعلانها عن أسباب هذا القرار، إلا أن بعض الصحف ربطت الأمر بأن تقديم الشخصيتين في وقت واحد قد يضر مسيرتها الفنية، نظراً للتشابه بينهما ك "أميرات هوليوود الكرتونيات" - بحسب تعبير أحد النقاد - ولذلك جاء قرارها بالتنازل عن أحد الفيلمين مقابل بطولة الآخر. وقد رشحت شركة "ديزني" ثلاثة أسماء لاختيار إحداهن للقيام ببطولة الفيلم وهن: سايروس رونان، المرشحة للأوسكار قبل عدة أعوام، وجابريل وايلد، وأليشا فاكندير. الفيلم من إخراج "كينيث براناه"، صاحب Hamlet وفيلم القصة المصورة الناجح Thor، وتقوم فيه "كيت بلانشيت" بدور زوجة الأب الشريرة، وتخطط شركة "ديزني" لطرح العمل في صيف 2014.