قال ابراهيم نجم المتحدث الرسمي باسم دار الافتاء المصرية يوم الخميس أن الدار لا تملك حق رفض تسليم أوراق أي قضية تم احالتها اليها لأخذ رأيها فيها ولكن المفتي الجديد الدكتور شوقي علام تسلم عمله يوم الاثنين الماضي ليتبقى بعدها 72 ساعة فقط على النطق بالحكم في قضية استاد بورسعيد. وأكد نجم أنه انطلاقا من حرص المفتي الشديد على ضمان تحقيق العدالة ووفاءا بدماء الشهداء الأبرار فإن فضيلته لم يسعفه الوقت لدراسة القضية بشكل واف وبصورة يطمئن إليها لكي يرفع تقريره إلى المحكمة الموقرة. وأشار الدكتور نجم فى بيان دار الإفتاء الذى صدر منذ قليل أن فضيلته أولى اهتماما كبيرا بهذه القضية منذ أول يوم تولي فيه مهام منصبه إيمانا بالأهمية القصوى لهذه القضية أمام الرأي العام وذلك حرصا منه على ألا تضيع دماء الشهداء الأبرار هدرا أو أن يقتل مظلوم بغير وجه حق. وأكد نجم أن فحص ودراسة أوراق القضية والتي يزيد عدد أوراقها على عدة ألاف وحتى يطمئن فضيلة المفتي إطمئنانا على سبيل اليقين فإن الأمر يتطلب مزيدا من الوقت للاطلاع بشكل واف وتام على أوراق القضية. وشدد نجم أن فضيلته حريص كل الحرص على إنجاز هذه المهمة في أقرب وقت ممكن حتى تأخذ العدالة مجراها. وأوضح نجم أن المحكمة الموقرة بالخيار بأن تتسلم أوراق القضية بدون تقرير مفتي الجمهورية أو تمهل فضيلته بعض الوقت لإبداء الرأي الشرعي فيها.