أفادت تقارير وسائل الإعلام الإسبانية اليوم أن جوسيب جوارديولا الذي سيتولى الإجارة الفنية لنادي بايرن ميونيخ الألماني عقب نهاية الموسم الجاري قد كلف إحدي وكالات التحريات الخاصة حينما كان مدربا لنادي برشلونة الإسباني بالتجسس على مدافع الفريق جيرارد بيكيه عقب دخوله في علاقة عاطفية مع مطربة البوب الكولومبية الشهيرة شاكيرا. وقالت صحيفة "إلكوفندينسيال" الإلكترونية في تقرير لها أنه من المفترض أنه بيكيه لم يكن اللاعب الوحيد الذي تم التجسس على حياته الخاصة في محاولة من مسئولي النادي لضمان وجود انسجام تام بين اللاعبين والذي كان ضروريا لتحقيق البطولات غير المسبوقة التي تُوج بها العملاق الكتالوني تحت قيادة جوارديولا. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن مدرب الفريق قد كلف وكالة التحقيقات الخاصة "ميتودو 3" خلال الفترة بين عامي 2008 وحتى 2012 بمتابعة قلب الدفاع الدولي قبل وأثناء الأيام الأولى لعلاقته بشاكيرا لمعرفة إذا كان يمارس حياته بشكل طبيعي. ونقلت الصحيفة الإلكترونية عن مصدر عمل بالنادي خلال هذه الفترة والذي كان قريبا من اللاعبين أن جوارديولا بالإضافة إلى مانيل إستيراتي مدير العلاقات الخارجية بالنادي لم يترددا في استخدام وكالة التحريات الخاصة حال شكوكهم أن أحد لاعبي الفريق لا يتمتع بحياة صحية قد تؤثر على أداءه في الملعب. وتأتي هذه المزاعم لتؤكد التقارير التي اشتعلت عام 2010 والتي زعمت تجسس النادي على ثلاثي الفريق في ذلك الوقت ديكو ورونالدينيو وصامويل إيتو خلال موسم 2007/2008, والتي على إثرها قرر جوارديولا عرض الثلاثي للبيع. وأوضحت الصحيفة أن بيب كان مهووسا بالحياة الخاصة للاعبيه, والتي تدعم المزاعم التي كشفت عن وجود خلافات بين المدرب وبيكيه بسبب علاقة الأخير بالمطربة شاكيرا, ولكن يبدو أن التحريات حول حياة اللاعب الخاصة لم تكشف الكثير وأنه يفضل الخروج مع عدد من الأصدقاء إضافة إلى أن شاكيرا ليست مثيرة للجدل مثل باقي زملاءها من مطربي البوب.