أنهى المنتخب المصري الأول لكرة القدم الشوط الأول متقدما بهدف دون رد على نظيره القطري وديا في الدوحة في مباراة خيرية يخصص دخلها لصالح ضحايا مذبحة بورسعيد وقطار أسيوط. وتفوق المنتخب المصري في الشوط المثير أداء ونتيجة وبدأت الإثارة قبل المباراة عندما اهتزت جنبات ملعب ثاني بن جاسم بنادي السيلية بالنشيد الوطني المصري من الجماهير الكبيرة التي حضرت اللقاء بدأ المنتخب المصري المباراة بتشكيل مكون من: عصام الحضري في حراسة المرمى وأمامه رامي ربيعة ووائل جمعة ومحمد عبد الشافي وعمر جابر في الدفاع، وشغل الثنائي إبراهيم صلاح ومحمد النني مركز الوسط المدافع خلف الرباعي الهجومي محمد أبو تريكة وأحمد حسن مكي ومحمد ناجي جدو والسيد حمدي. ولم تطل فترة جس النبض من الجانبين حيث اعتمد المنتخب المصري على الضغط المبكر وهو ما وضع الكرة في منتصف ملعب العنابي أغلب الوقت في الدقائق الأولى وهو ما أسفر عن تسديدة قوية من السيد حمدي علت المرمى في الدقيقة 5 وأخرى من جدو في الدقيقة 14 وثالثة ارتدت من الحارس قاسم برهان وتابعها أحمد حسن مكي داخل الشباك ولكن بعد استحواذه على الكرة بخطأ ضد الحارس قاسم برهان في الدقيقة 15. في المقابل اعتمد المنتخب القطري على التمريرات الطويلة للثنائي الخطير سباستيان سوريا ويوسف أحمد وأهدر الأخير فرصة هدف في الدقيقة 12 بتسديدة قوية علت العارضة. ويهدر السيد حمدي فرصة أخرى في الدقيقة 25 بعدما حول عرضية تريكة برأسه في يد الحارس، إلا أنه توج مجهوده وتحركاته بهدف التقدم في الدقيقة 28 بعد تلقيه تمريرة من أحمد حسن مكي سددها من مرة واحدة داخل الشباك. واستمرت السيطرة والمصرية بعد الهدف وسدد جدو كرة قوية مرت بجوار المرمى بقليل واستمرت محاولاته وزادت إلى الفردية في بعض الأحيان في ظل السيطرة المطلقة للمنتخب المصري وعدم ظهور العنابي أمام مرمى الحضري إلا في تسديد بعيدة في الدقيقة 41. وكاد رامي ربيعة أن يتسبب في هدف التعادل عندما دفع يوسف أحمد مهاجم قطر في الدقائق الأخيرة من الشوط داخل منطقة الجزاء ولم يحتسبها الحكم السويسري نيكولاي هياني.