صرح الفنان الشاب محمد رمضان ردا على كل ما تمت كتابته من مقالات ونقد سلبي حول فيلمه الجديد "عبده موتة" أنه يحترم النقد الإيجابي بشدة، لأنه دائما ما يكون فى مصلحة الفنان ويساعده على بناء وتكملة مشواره الفني، ولأن النقد الايجابي دائما وأبدا ما يكون مبنيا على أسس سليمة ودراسة عميقة للعمل الفني المطروح فى دور العرض السينمائي والذي يشاهده الناقد بنفسه. ويكمل رمضان قائلا "أما النقد السلبي والذي يهدف غالبا لتدمير الفنان ويكون ورائه غالبا نزعات شخصيه فان لا احترمه ولا اهتم به ويكفى اننى عندما اقرا هذا النقد اتاكد تماما من أن كاتب ذلك النقد لم يشاهد فيلم (عبده موتة)) نهائيا ويظهر ذلك بوضوح الشمس حتى لجمهور القراء لذلك فأنى اندهش ممن يجرؤ على كتابه نقد بدون مشاهده العمل الفنى لانه من المعروف للجميع ان كتابه النقد أمانة يحملها الناقد على عاتقه أمام الجميع لأنه يقوم بتوضيح الرؤية السليمة للمشاهد ولهذا فأنى أتوجه بالشكر لكل ناقد محترم شاهد (عبده موتة) وكتب رؤية صادقه حرة ومحترمه واخص بالشكر الناقد المحترم طارق الشناوي. وأضاف رمضان "أما النقاد الذين كتبوا مقالات سلبيه وينطق كل حرف من حروفها انهم لم يشاهدوا فيلم (عبده موتة) من الاساس فاننى اقول لهم ( وبالحرف الواحد (اننى على استعداد لدفع تذكره السينما من جيبى الخاص لهم ليشاهدوا الفيلم بدلا من الكتابه عنه بتلك الاساليب بدون مشاهدته اصلا ) ويكفى ان اؤكد ان كون (عبده موتة) حقق كل هذا النجاح وكل تلك الايرادات المذهله التى لم تحدث فى تاريخ السينما المصريه من قبل فان ذلك لم ياتى من فراغ او مجرد ضربه حظ او لانه فيلم تجار ى كما يردد البعض ولكن (عبده موتة) فيلم تم بذل مجهود كبير فيه وتمت خدمته انتاجيا بسخاء على يد المنتج احمد السبكى بالاضافه الى ان الفيلم يحمل رسالة هامه لكل الشباب وهى ان البلطجه والمخدرات أفه سيئة من آفات المجتمع الحالي وان نهاية هذا ان من يسلك ذلك الطريق الخطر لابد ان ينال عقابه ويقتص منه القضاء".