سيطرت حالة من القلق على المسئولين في مجلس إدارة نادي الزمالك وأعضاء النادي عقب البراءة التى حصل عليها مرتضى منصور اليوم في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و 3 فبراير من عام 2011 والتى تعرف إعلاميا باسم "موقعة الجمل" . وكان مرتضى منصور قد حصل على حكم بحل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس بدعوى وجود تزوير في الانتخابات التى أجريت في فبراير من عام 2009, ما دعا المجلس القومي إلى تعيين مجلس لإدارة شئون النادي بقيادة جلال إبراهيم, واستمرت المنازعات القضائية قرابة ال 14 شهراً قبل أن يتنازل مرتضى منصور عن القضية ويعود عباس مجدداً لرئاسة النادي . وأعلن ممدوح عباس عزمه خوض انتخابات النادي على منصب الرئيس في عام 2013 رغم الانتقادات الواسعة التى يتعرض لها من جبهة المعارضة وظهرت واضحة خلال الجمعية العمومية التى عقدت الشهر الماضي لمناقشة ميزانية النادي لعام 2011-2012. وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس اليوم قد قضت ببراءة جميع المتهمين بالقضية. ويعتزم مرتضى منصور خوض انتخابات الرئاسة لنادي الزمالك وفقاً لما ذكره بعض أنصاره, لذلك من المتوقع أن يخرج مرتضى للنور قريباً وسنتابع تصريحاته على شاشات الفضائيات بعد فترة طويلة من الانزواء .