وكالات:- حصد رصاص قوات الأمن السورية 34 قتيلا على الأقل يوم الجمعة، وأعلن المعارضون سيطرتهم على قاعدة للدفاع الجوي قرب دمشق، في حين خرج العديد من المظاهرات في مدن سورية مختلفة في جمعة "نريد سلاحا لا تصريحات". وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 34 شخصا قتلوا اليوم في سوريا، سقط معظمهم في حمصودمشق وريفها. وقال ناشطون إن مناطق عدة من البلاد تتعرض للقصف من قبل قوات النظام والطيران الحربي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم سيدة، قتلوا وأصيب مواطنون آخرون بجروح إثر القصف الذي تعرضت له قرية البويضة الشرقية بريف مدينة القصير في محافظة حمص. وأوضح أن عنصرا من المعارضة وثلاثة من القوات النظامية لقوا حتفهم خلال اشتباكات أعقبت محاولة قوات النظام السوري اقتحام حي القصور، وتعرض حي الخالدية "لقصف هو الأعنف منذ خمسة أشهر حيث شاركت طائرة حربية لأول مرة باستهداف الحي"، تزامنا مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون وتعزيزات في محيطه. وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الجيش السوري الحر سيطر على مخفر حدودي قرب حمص على الحدود مع لبنان. وفي حلب سقطت قذيفة هاون على حي الميدان، ووردت معلومات أولية عن سقوط قتلى وجرحى، كما تعرض حي الصاخور لقصف عنيف "بالتزامن مع اشتباكات عنيفة" قرب دوار الصاخور، وقالت شبكة سوريا مباشر إن الطيران الحربي قصف حي قاضي عسكر. مجلس الأمن يدين هجمات حلب وفي جلسة اليوم، دان مجلس الأمن الدولي التفجيرات التي وقعت يوم الأربعاء الماضي في مدينة حلب السورية. كانت سوريا قد دعت أمس يوم مجلس الأمن إلى إدانة "الأحداث الإرهابية" التي شهدتها مدينة حلب، وذلك غداة تبني "جبهة النصرة الإسلامية" هجمات حلب. وقالت الخارجية السورية في رسالتها التي نشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) نصها "نتطلع الى إدانة مجلس الأمن بشكل صريح وواضح الأحداث الإرهابية التي ضربت حلب، وإدانة من يقف خلفها". واعتبرت الوزارة هذه الإدانة "امتحانا لمصداقية المجتمع الدولي".