يمتلك الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السعودي فرصة مثالية لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا عندما يحل اليوم الثلاثاء ضيفاً على جوانزو ايفرجراند الصيني في افتتاح مباريات إياب الدور ربع النهائي من البطولة والذي يلعب فيه أيضا الأهلي السعودي مع سباهان أصفهان الإيراني في مباراة لن تقل قوة.. وتختتم مباريات الدور ربع النهائي غداً الأربعاء عندما يستضيف الهلال السعودي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي ويحل أدلايد الأسترالي ضيفاً على بونيودكور الأوزبكي. وتبدو فرص الاتحاد وافرة في بلوغ الدور نصف النهائي الذي وضع فيه قدماً بفوزه العريض في مباراة الذهاب 42 في جدة.. وما قد يدعمه أكثر هو إصابة مهاجم الفريق الصيني البرازيلي لويز جويهيرم سيلفا والمعروف باسم موريكي (26 عاماً) وكان موريكي نجح في مباراة الذهاب في صناعة الهدف الأول لفريقه عندما مرر الكرة لزميله المهاجم الصيني الدولي جاو لين ولم يكمل المهاجم المباراة وقد يكون غائباً عن مباراة اليوم. بيد أن من الصعب توقع أن يخسر الاتحاد بفارق هدفين وهو المتفوق بأربعة في مباراة الرد.. ولكن ما قد يقلق الاتحاد أن جوانزو نجح في استعادة نغمة الانتصارات على حساب منافسه داليان شيد 31 في المباراة التي أقيمت يوم الأحد ضمن منافسات الأسبوع الخامس والعشرين من الدوري الصيني لكرة القدم. ورفع جوانزو رصيده إلى 51 نقطة من 25 مباراة في المركز الأول، بفارق أربع نقاط أمام جيانجسو ساينتي صاحب المركز الثاني. وإذا ما سارت الأمور كما يشتهي الاتحاديون فلن يواجهوا صعوبات كبيرة في المباراة ولكن حتى وهم يدخلونها متفوقين بفارق هدفين فإنه لا يمكن الجزم بالفوز.. وسيعول مدرب الاتحاد الإسباني كانيدا والمنتشي بتجديد عقده لثلاث سنوات مع النمور على قدرات قائدة محمد نور وهدافه البرازيلي سوزا ونايف هزازاي والأردني الكرواتي أنس الشربيني.. مع سعود كريري وأسامة المولد وهي أسماء قادرة على قيادة الفريق للفوز متى ما كانت في حضورها المعتاد. وفي جدة ستكون مهمة الأهلي أصعب وهو يستضيف سباهان الإيراني.. فكل شيء سيكون متاحاً على أرض الملعب بعد أن عاد الأهلي من أصفهان بتعادل سلبي وهي نتيجة مربكة وغير آمنة.. فالتعادل الإيجابي سيكون في صالح الفريق الإيراني فيما يكفي الأهلي الفوز بأي نتيجة لضمان اللعب في الدور نصف النهائي. وسيعول مدرب الأهلي جاوريم على قدرات هدافيه فكتور سيموس وعماد الحوسني اللذين إذا كانا في وضع جيدا فسيكون الأهلي قادرا على الفوز.. إضافة لتيسير الجاسم ومعتز الموسى والكولومبي بالومينو.. وسيكون الهدف الأهم للأهلاويين اليوم هو ألا تهتز شباكهم بهدف مبكر يلخبط كل الأوراق.. وما قد يقوي فرص الأهلي أكثر أنه سيكون مدعوما بالأرض والجمهور. في المقابل يبدو وضع سباهان أفضل.. وهو خبر ليس جيدا للأهلاويين.. فالفريق الإيراني الذي لم يظهر نفسه كفريق قوي في مباراة الذهاب تحسن في الدوري المحلي فحقق فوزين متواليين على حساب بيروزي وملون بنتيجة 20 في كلتا المباراتين.. وتقدم للمركز الثاني ب17 نقطة خلف المتصدر مقاومت سياسي بنقطة واحدة ولكن تبقى مباراة مؤجلة لسباهان قد تقوده للصدارة.