القاهرة- دخل سائقو وكمسارية أتوبيسات هيئة النقل العام يومهم الثاني في الإضراب عن العمل، والذي بدأ ظهر أمس السبت بإضراب في جراجات المظلات وإمبابة وأثر النبى وطيبة، تمهيدا لإضراب كافة الجراجات اليوم الأحد، وذلك رداً على تجاهل مطالبهم بضم الهيئة لوزارة النقل بدلاً من المحافظة أو إنشاء جهاز مستقل للهيئة يتبع رئاسة الوزراء مع زيادة العلاوات الدورية والحوافز. من جانبه أكد طارق البحيرى المتحدث باسم النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام أن كافة الأتوبيسات بالجراجات الأربعة، بدأت الإضراب عن العمل مع بداية الوردية الثانية، حيث امتنعت الأتوبيسات عن العمل، ودخلت إلى الجراجات. وأضاف البحيرى أنه بداية من السادسة صباح اليوم الأحد، ستدخل كافة الجراجات التابعة للهيئة البالغ عددها 28 جراجا فى إضراب عن العمل، وذلك نتيجة للمماطلة من جانب الحكومة فى تنفيذ مطالبهم أكثر من مرة، بداية من منتصف عام 2011، ومرورا بمجلس الشعب قبل قرار حله وحتى الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل ومؤسسة الرئاسة. وأوضح البحيرى أن لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى وعدت السائقين، بدراسة مطلبهم، بضم الهيئة لوزارة النقل، وأنه فى حال عدم تنفيذ الطلب سيتم إنشاء جهاز مستقل يتبع رئاسة الوزراء، وله نفس المزايا المالية للعاملين بالقطاع الإدارى للدولة تحت مسمى "جهاز النقل بالقاهرة الكبرى"، مضيفا أن اللجنة تماطل فى تنفيذ وعدها، خلال الاجتماع الأخير معهم نهاية الأسبوع الماضى، وهو ما دفعهم للإضراب عن العمل.. ويطالب العاملون بالنقل العام، بالإضافة إلى نقل تبعيتهم من محافظة القاهرة بصرف بدل تحسين معيشة 300% من الأجر الأساسى، وزيادة بدل الوجبة إلى 300 جنيه شهرياً، وتوحيد بدل طبيعة العمل لتزيد من 40% من الأساسى لتصل ل100%، وصرف بدل مخاطر وعدوى بحد أدنى 50% من الأجر الأساسى. وكان السائقون قد اجتمعوا الأسبوع الماضى بلجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى، وأحد مستشارى مؤسسة الرئاسة، للتناقش حول مطالبهم قبل أن تنتهى المفاوضات بالفشل، ويقرر العمال الدخول فى إضراب عام عن العمل اليوم الأحد. المصدر: صحف ووكالات