طهران : - قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إن دعم إيرانلفلسطين يشكّل السبب الرئيسي لممارسة الغرب الضغوط عليها، مبدياً إستعداد بلاده لتقديم أي دعم في إطار تحقيق التفاهم والمصالحة الوطنية بين الفلسطينيين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) اليوم الجمعة، عن أحمدي نجاد قوله خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس علي هامش القمة السادسة عشرة لحركة عدم الإنحياز في طهران، إن "كل ضغوط الأعداء وتعاملهم السيئ مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار الثورة الإسلامية ولحد الآن، مرده الي إن إيران ساندت القضية الفلسطينة والفلسطينيين بشكل حاسم". وأعلن أحمدي نجاد عن إستعداد إيران "لتقديم أي دعم في إطار تحقيق التفاهم والمصالحة الوطنية بين الأخوة الفلسطينين". وقال إن "القضية الفلسطينية تعد اليوم أهم قضايا المنطقة، وإن هذه الأهمية إكتسبت حتي طابعاً دولياً وأصبح العالم برمّته يرتبط بشكل ما مع هذه القضية". وأضاف أن "إيران أعلنت طوال 34 سنة الماضية ولحد الآن وجهة نظرها تجاه القضية الفلسطينية بشفافية ووضوح ومن دون تغيير". وأشار الى أن إيران "هي الدولة الوحيدة التي لم تعترف إطلاقاً بالكيان الصهيوني، وتؤمن بأنه كيان محتل إستحدث في المنطقة عنوة ويقوم بقتل الفلسطينيين". وقال إن "الصهيانة لا يملكون جذوراَ في المنطقة، وإن إيران أعلنت دوماً أن فلسطين متعلقة بجميع الفلسطينيين، وتري أن الشعب الفلسطيني هو الذي يجب أن يقرّر مصيره بنفسه". وأضاف "إننا حريصون علي جميع الفلسطينيين ولا نقبل بأي خلاف بين الفصائل الفلسطينية المختلفة". وتوجّه الى رئيس السلطة الفلسطينية قائلاً "متي ما كانت لديكم ولدي باقي الأخوة الفلسطينيين في الفصائل المختلفة الجهوزيهة، فإننا سنستقبلكم بحفاوة في إيران لتجلسوا الي طاولة الحوار لتحقيق التفاهم والوحدة بين جميع الفلسطينيين". وقالت الوكالة إن عباس أشار الى أنه "في ظل المناخ الذي يسود الساحة الإقليمية والدولية، فإننا نبذل قصاري جهدنا لتثبيت وجودنا الفلسطيني وحفظ أرضنا". وأضاف "أننا نجري محادثات في هذا الإطار مع الأشقاء في غزة للوصول إلي مشروع سياسي وتحقيق التفاهم والوحدة بيننا". المصدر : يو بى اى