فجر أنور صالح الرئيس المعين السابق للاتحاد المصري لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل بعدما هدد بكشف الكثير من المخالفات التى حدثت داخل اروقة الاتحاد خلال السنوات الأخيرة إذا ما تم تحويله للتحقيق معه امام النائب العام. وكان صالح قد تولى مسئولية اتحاد الكرة بصفة مؤقتة بعدما استقال المجلس المنتخب برئاسة سمير زاهر عقب احداث بورسعيد قبل أن يقوم العامري فاروق وزير الرياضة الجديد قبل ايام بإعفائه من المهمة لبلوغه السن القانونية وسط أنباء عن وجود نية من الوزارة لتحويله للتحقيق. وبدوره رد صالح على ذلك فى تصريحات لشبكة "يورو سبورت" العربية قائلا :" "جاهز لمواجهة النائب العام وأتحدى أن تثبت أي جهة مخالفة واحدة مالية أو إدارية ضدي". وتابع: "في حالة إحالتي للنائب العام سأفضح الجميع والمخالفات التى ارتكبت منذ 2008 وحتى الآن ولا يريد أحد التحقيق فيها أو كشفها". وأضاف: "هناك قضايا فساد بالجملة بالجبلاية خاصة بالمنتخبات وعقود الرعاية وشركات التسويق والبث الفضائي والعمولات والسمسرة، وجميعها تحتاج للتحقيق فيها مع مسئولي الجبلاية والمجلس القومي للرياضة السابقين، لذا انتظر مقابلة النائب العام لكشفها جميعا". جدير بالذكر أن العامري فاروق كان قد عين الاسبوع الماضي مجلسا آخر لقيادة الاتحاد مؤقتا برئاسة عصام عبد المنعم قبل أن يقوم أمس بالاستقالة خشية تنفيذ الفيفا لتهديده بتجميد نشاط الكرة فى مصر بإعتبار قرار العامري تدخلا حكوميا فى شئون الكرة.