مازال حتى الآن خبر وفاة اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق ونائب الرئيس المخلوع، يسيطرعلي صفحات وجروبات الفيسبوك بشكل كبير، بل و تخطي الأمر الحدود المفروضة لدرجة نشر عدد من الصور المفبركة له يبدو فيها أنه مات مقتولا! الشائعات انطلقت بسرعة الصاروخ، أن اللواء عمر سليمان لم يمت متأثرا بمرضه في الولاياتالمتحدة كما قيل، ولكنه مات مقتولا في سوريا إثر انفجار مقر الأمن القومي في دمشق، والذي قتل فيه كل من هشام بختيار رئيس المخابرات السورية و وزيري الدفاع والداخلية ونائب بشار الأسد، العماد حسن تركمان، وصهر الرئيس المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية آصف شوكت. وحتى تكتمل القصة، تم نشر تصريح قيل إنه لأحد شهود العيان بمستشفي كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية قال فيه إن جثة عمر سليمان وصلت الى المستشفى متفحمة، و كشف مصدر أن مقربين من سليمان رفضوا طلب قيادات أمنية بتشريح جثته للكشف عن سبب الوفاة المفاجئ ! وللتأكيد علي هذه الشائعة نشرت صورة مفبركة للواء عمر سليمان وهو ملطخ بالدماء، في جريدة نيويورك تايمز ليبدو الأمر كأنه حقيقي، ولكن بعض الفيسبوكيين اكتشفوا الخدعة لينشروا فيما بعد لينك الخبر الأصلي من الجريدة الذي لم يتحدث من قريب أو بعيد عن مقتل سليمان! لقراءة اللينك الأصلي للخبر: http://www.nytimes.com/2012/07/20/world/middleeast/omar-suleiman-ex-egyptian-vice-president-dies-reports-say.html?_r=3