أفادت التقارير الإخبارية أن الدولي أنطونيو كاسانو مهاجم نادي ميلان وصيف بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم قد بدأ محاولات جادة للرحيل عن ملعب السان سييرو خلال موسم الانتقالات الصيفية الجاري تمهيدا لانتقاله إلى صفوف نادي جنوه. وقال تقرير بموقع "جول" الرياضي العالمي أن القناص الإيطالي صاحب الثلاثين عاما قد أبدى رغبة كبيرة في العودة إلى مدينته الإيطالية التي بدأ حياته الكروية فيها كما أمضي الفترة بين 2007 و 2011 في قطب المدينة الأخر نادي سامبدوريا عقب فشله في رحلته الاحترافية القصيرة مع نادي ريال مدريد الإسباني. وبالطبع يبدو مستبعدا ان يتمكن كاسانو من العودة للانضمام إلى صفوف سامبدوريا بعد رحيله عن النادي في يناير من العام الماضي عقب مشاجرة مع رئيس النادي ريكاردو جارون, ولكن يبدو الانضمام إلى صفوف قطب المدينة الآخر نادي جنوه هي الخطوة الأكثر واقعية وخاصة وسط إلحاح زوجته ومحاولاتها للعودة إلى المدينة الإيطالية. وقال تقرير الموقع الإلكتروني أن إنريكو بريزيوسي رئيس نادي جنوه يأمل في الحصول على توقيع لاعب على مستوى عالمي بعد رحيل مهاجمه رودريجو بالاسيوس إلى الإنتر مطلع الصيف الجاري, ويبدو أن كاسانو هو البديل المثالي من وجهة نظره. ويتمتع جنوه والميلان بعلاقات طيبة بعد إبرام عدد من صفقات اللاعبين بين الناديين خلال السنوات الأخيرة, ويبدو ان نجم نادي روما السابق سيكون التالي على القائمة, حيث يتردد ان مسئولي الروزونيري يرغبون في رحيله للتخلص من راتبه الضخم إضافة إلى مشاكله الصحية التي أبعدته عن تمثيل الفريق لفتة طويلة. واختتم الموقع الرياضي تقريره مشيرا إلى أن مسئولي الميلان سيحاولون استغلال اهتمام جنوه بكاسانو لضم لاعب الأخير ماتيا ديسترو إلى الصفقة وهو ما يلق قبولا كبيرا من الناديين.