صحف :- اهتمت الصحف ووسائل الاعلام العربية المختلفة بنتيجة الانتخابات الرئاسية التى اعلنت الأحد فى مصر , وفوز مرشح جماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى بمنصب الرئيس الاول فى الجمهورية الثانية بعد ثورة 25 يناير. فقد أجمعت الصحف الجزائرية على أن فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب الرئاسة بعد أجراء أول انتخابات حرة بعد ثورة 25 يناير يعنى ان مقعد مصر على طاولة الديمقراطية وانضمامها لعائلة الدول الديمقراطية قد أصبح جاهزا لها, كما أن الشعب المصري أصبح مستعدا للديمقراطية التي هى طريق طويل ولكنه ملهم بإرادة الشعب . وأكدت مختلف الصحف الجزائرية الصادرة صباح الاثنين انه بالرغم من الصعاب والمشاكل فى طريق الديمقراطية الا أن نهاية الطريق سيكون مضمونا, حيث ستكون مصر من الدول العربية القليلة التي نجحت فى اللحاق بالدول العريقة في الديمقراطية على مستوى العالم مما سينعكس على دورها العربى والأقليمى والدولي . كما نقلت عدد من القنوات الفضائية الكويتية المؤتمر الصحفى للجنة العليا لانتخابات الرئاسة على الهواء مباشرة , وتصدر خبر فوز الدكتور محمد مرسى نشرات الاخبار , وسط نقل حى لمظاهر الاحتفال والفرحة فى ميادين مصر المختلفة . فى الوقت الذى قالت صحيفة " الانباء " الكويتية تحت عنوان " الكرسي ....لمرسى " ما أثقل ساعات الانتظار وما أطولها.. مرت وكأنها دهر , وأخيرا دقت ساعة الانتصار لتعلن نجاح الثورة ومرشحها د.محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد , وطوت عقارب الساعة صفحة سوداء من تاريخ مصر لطخت بدماء الشهداء والمصابين في جميع الميادين عندما خرج الشعب المصري ضد الظلم والفساد والمحسوبية , ضد نظام استبد واستعبد شعبه لأكثر من 30 عاما . وأكدت صحيفة " القبس " أن مصر دخلت مرحلة جديدة بعد ثورتها في 25 يناير , وأوصل 13 مليونا230 ألفا و131 صوتاk بنسبة %73,51 د, محمد مرسي الى سدة الرئاسة , ليكون اول رئيس مدني لمصر , وقالت إنه وسط أجواء ملتهبة ومتوترة عرفت مصر رئيسها الخامس منذ إزاحة آخر ملوكها عام 1952 , وأول رئيس مدني في مطلع الجمهورية الثانية إثر ثورة 25 يناير من العام الماضي التي أزاحت الرئيس السابق حسني مبارك بإعلان مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي رئيسا لمصر . وتناولت صحيفة "الراى" برقية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الى الدكتور محمد مرسي , والتى عبر فيها عن خالص التهنئة بالثقة التي أولاها له الشعب المصري الشقيق بانتخابه رئيسا لجمهورية مصر , وامنياته بالتوفيق والسداد لتحقيق تطلعات الشعب المصري الشقيق نحو المزيد من الرخاء والازدهار وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع مصر لمواصلة دورها المعهود في محيطها العربي والاقليمي والدولي لخدمة قضايا الأمتين العربية والاسلامية . وقالت صحيفة "الجريدة" إن نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية وجهت ضربة قوية إضافية إلى نظام الرئيس السابق حسني مبارك , بإعلان هزيمة مرشحه أحمد شفيق أمام رئيس حزب " الحرية والعدالة " التابع للاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي , الذي أصبح رسميا الرئيس الأول في الجمهورية الثانية التي دشنتها ثورة 25 يناير العام الماضي . الصحف الفلسطينية وفى الصدد نفسه افردت الصحف الفلسطينية الصادرة الاثنين مساحات كبيرة لتغطية أصداء فوزالدكتور محمد مرسي برئاسة مصر والتى اتفقت جميعها على ان مصر ستدخل مرحلة جديدة من الديمقراطية واحترام ارادة الشعب . وقالت صحيفة القدس الصادرة فى رام الله فى افتتاحيتها " مع الاعلان امس رسميا عن فوز الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين للرئاسة تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة بعد مخاض طويل وبعد ان راهن كثيرون على سيادة الفوضى والاضطرابات في الساحة لمصرية. وفى غزة اقتصرت الصفحة الأولى لصحيفة فلسطين التابعة لحركة حماس على صورة للدكتور مرسي بعنوان "مرسي رئيسا لمصر" كما خصت ملحقا داخليا بالصحيفة بعنوان "مرسي يتعهد بتحقيق اهداف الثورة " شمل متابعة تداعيات فوز الدكتور مرسي بمنصب الرئيس بخلاف تغطية الاحتفالات الحاشدة التى اقيمت فى قطاع غزة ونشرت نص خطاب الرئيس مرسي الذى القاه الليلة الماضية ..كما أشادت الصحيفة بالتجربة الديمقراطية المصرية . وفى صحيفة الحياة الجديدة كان عنوانها الرئيسي "مرسي الرئيس: الثورة مستمرة وسنحافظ على الاتفاقيات المصرية مع العالم ".. وفى التفاصيل تغطية داخلية لردود فعل فوز الدكتور مرسي على المستوى الفلسطينى والدولي . العودة إلي أعلي الصحف اللبنانية والسورية وأكدت صحيفة "الاخبار" اللبنانية أن فوز الاسلاميين بمنصب الرئاسة فى مصر وانتزاع هذا الفريق شرعية تمثيله في انتخابات تمثل نقطة تحول في عالمنا العربي, والعنوان المضيء للانتفاضات العربية القائمة منذ عامين الى الآن وكل من لا يعجبه حكم الاسلاميين عليه أن يقلب الصورة ويتخيل ردة فعله لو انه هو الحاكم وقرر خصومه عدم الاقرار بشرعية تمثيله. واقرت الصحيفة فى عددها الصادراليوم"الاثنين" انه علينا جميعا التصرف من الآن فصاعدا على اساس أن الاسلاميين يسيطرون على الحكم في أكبر دولة عربية وبانتظار تبيان ملامح أولويات هذا الفريق المبعد والمنفي عن السياسة والحكم منذ عقود طويلة, فإن الافضل عدم البحث من الآن في كيفية الانقلاب عليهم, ولا في تقديم شروحات تفيد بأنهم سوف يفشلون في ادارة البلاد لأن من فعل ذلك في اماكن اخرى, لم يحصد سوى الفشل والانعزال والخسارة تلو الخسارة. وقالت الصحيفة السورية إنه رغم أن الرئيس المنتخب سيترأس السلطة التنفيذية وسيعين رئيس الوزراء والوزراء بموجب الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011, إلا أن هامش المناورة المتاح لمرسي لن يكون كبيرا في ضوء الإعلان الدستوري المكمل الأحد الماضي الذي منح صلاحيات واسعة للمجلس العسكري, كما استعاد سلطة التشريع بعد أن قررت المحكمة الدستورية العليا في 14 يونيو الجاري حل مجلس الشعب. وأرجعت صحيفة الوطن السورية فوز مرشح "الإخوان المسلمين" في مصر الدكتور محمد مرسي بكرسي الرئاسة أمس , بفارق 900 ألف صوت تقريبا عن المرشح المنافس أحمد شفيق إلي الشبكة الضخمة والمنظمة لجماعة"الإخوان", وقالت :إنه أول قيادي إخواني يصل إلى كرسي الرئاسة منذ تأسيس الحركة عام 1928, كما أنه أول رئيس مدني لمصر منذ استقلالها. وأشارت الصحيفة إلي أنه بعد الإعلان عن النتائج, بدأت معركة الدستور وصلاحيات الرئيس وإرضاء 3ر12 مليون مصري صوتوا لصالح شفيق. الصحف السودانية تصدر نبأ فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد , اهتمامات الصحف السودانية الصادرة صباح "الاثنين" , وأفردت مساحات واسعة لتغطية هذا الحدث الأبرز في مصر والعالم هذا اليوم . واعتبرت الصحف أن شعب مصر انتصر لعمق حضاراته المتعددة والضاربة في التاريخ , كما انتصر لثورته من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية ولحقوقه الاساسية , وقال كلمته عبر أول انتخابات حرة ونزيهة شفافة وصادقة تجري منذ ستين عاما وأعطى ثقته لمن يستحقها , الدكتور محمد مرسي . الصحف سعودية: وعلقت عدد من الصحف السعودية في افتتاحياتها اليوم على فوز الدكتور محمد مرسى في انتخابات الرئاسة المصرية, مؤكدة أن الرئيس المصرى الجديد على موعد مع كتابة التاريخ, إذا نجح في لم شمل المصريين, والخروج ببلاده من أزماتها الخانقة وساهم في نقلها إلى مرحلة الاستقرار والديمقراطية. وقالت صحيفة "المدينة"إن الذي فاز بالأمس في انتخابات الرئاسة المصرية ليس مرشح الحرية والعدالة وانما مصر كلها فازت بترسيخ قواعد الشفافية والنزاهة, وبتثبيت مبادئ الديمقراطية والدولة الحديثة, عند مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين, وبتأكيد نزاهة قضائها, وشموخ رجاله, وبتحقيق معنى السيادة للشعب, الذي هو مصدر السلطات. وأبرزت صحيفة "الشرق" أن الدكتور محمد مرسي, أول رئيس مدني لمصر بعد ستة عقود عسكرية يتسلم تركة ثقيلة, فبلاده مثخنة بالجراح السياسية والاقتصادية, والميادين مازالت ممتلئة بالغاضبين من المجلس العسكري وإعلانه الدستوري المكمل, والأمن غائب في الشوارع والقرى, والاقتصاد مستمر في التراجع, والعلاقات الخارجية لمصر أضحت ضعيفة تأثرا بعام ونصف انكفأفيها المصريون على أنفسهم لحل أزماتهم الداخلية. أما صحيفة "عكاظ" فبينت أنه بإعلان الرئيس الجديد الفوري عن أنه لا تصفية.. ولا إقصاء لأحد.. ونعم للمصالحة.. ولتعزيز الأمن والاستقرار, فإن مصر تكون قد انتصرت على الكثير من الأخطار المحدقة بها بالإعلان عن حسن النوايا.. والتوجه بها إلى المستقبل الجديد في ظل دولة مدنية ترعى حقوق الجميع.. وتحتضن الجميع.