قال الفريق أحمد شفيق، مساء الخميس، "كمرشح للانتخابات الرئاسية، واستنادا لأرقام فرز اللجان، وعمليات الرصد التي قامت بها حملتي، كلي ثقة أنني سأكون الفائز الشرعي". وأضاف -خلال مؤتمر صحفى الخميس- أنه ينتظر كلمة اللجنة العليا للانتخابات لأنها صاحبه القول الفصل فى النتيجة، مؤكدا أنه لا يستبق اللجنة وسوف يحترم كلمتها، لانه لا يسعى إلى الجدل او احداث ارتباك. وقال "لقد التزمنا الصمت انتظارا لقرار اللجنة حتى لا أربك المواطنين، ولم ندعى أننا فزنا في الانتخابات ولم ننشر ورقا كما فعل المرشح الآخر، وسوف يأتي الوقت لتنشر اللجنة ورقها الرسمي". وأوضح شفيق أن الهدف من لعبة الأوراق التي اصطنعتها حملة المرشح الآخر هي لضياع الحقيقة، مطالبا اللجنة ان تعلن ما لديها من احصائيات ونتائج. وحول بعد التجاوزات في العملية الانتخابية، قال شفيق "نحن نثق في أن جهات التحقيق المختصة ستعلن كل ما يتعلق بموضوع الحبر المتطاير وتسويد البطاقات. وقال المرشح الرئاسي ان حملات الترويع الإعلامي التي يقوم بها الجانب الآخر، والمظاهرات في الشوارع تهدف إلى الضغط على اللجنة العليا، واصفا إياها بالتعارض مع أبسط قواعد الديمقراطية. وشكر الفريق شفيق ملايين الناخبين الذين انتخبوه وكل المصريين مضيفا اننى كلى ثقة انهم يريدون لمصر الأمن والأمان، مناشدا الجميع التعاون سويا لنهضة مصر. وشدد "شفيق" بقوله: "لن يغفر التاريخ لمن حاول أو فكر في التدخل في إرادة الناخب المصري"، داعيًا التيارات المصرية للتعاون معه، ومؤكدًا على وجوب إنهاء عصر الإقصاء وروح الانتقام".