وسعت النيابة الفرنسية، أمس الإثنين، تحقيقًا بشأن مشاركة مزعومة لرئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس كان في حفل بغاء، تضمن اغتصابًا جماعيًا. وقالت السلطات إن "الشرطة ستفتح تحقيقًا أوليًا في الأفعال التي يدعى أنها وقعت في واشنطن، ويعتقد أنها يمكن أن تشكل حالة من الاغتصاب الجماعي." وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام في مدينة ليل الفرنسية "في أعقاب قرار من قبل قضاة التحقيق، المسئولون عن القضية المعروفة باسم قضية كارلتون، فإن لديهم سبب للاعتقاد بأن بالأحداث التي زعم أنها وقعت في واشنطن بين 15 و18 ديسمبر أول ومن عام 2010.. تشكل اغتصابًا جماعيًا." وأصدر محامو ستراوس كان بيانًا قالوا فيه: "إن التحقيق سوف يثبت أن دومينيك ستراوس كان لم يرتكب أعمال العنف ولم يدخل في أي علاقة كانت دون الحصول على موافقة الشريك." ويأتي التحقيق في مزاعم حفل البغاء هذا، كأحدث نبأ في سلسلة من الادعاءات الجنسية ضد ستراوس كان، الذي لم يدن بارتكاب جريمة حتى الآن. وقد تم تبليغ ستراوس كان رسميًا من قبل السلطات الفرنسية بأنه يخضع للتحقيق بتهمة "القوادة المتفاقمة" في اتصال تلقاه من قبل لجنة التحقيق في البغاء، وتم الإفراج عنه بكفالة قدرها 100 ألف يورو. المصدر: وكالات