وكالات:- أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش السوري الحر الرائد المظلي ماهر النعيمي أن الجيش السوري الحر استعاد سيطرته على عدة بلدات في محيط العاصمة، وأن الاشتباكات مع قوات النظام شهدت تطورات أدت الى مقتل قيادات عسكرية تابعة لنظام الأسد وحصول عدة انشقاقات في وقت متزامن. وأكد النعيمي استعادة الجيش الحر سيطرته "على مضايا وكفر سوسة والزبداني في محيط دمشق، فيما نتابع في غرفة العمليات 106 مواقع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد داخل دمشق". وأعلن النعيمي أن "المهلة التي فرضها الجيش الحر على نفسه انتهت ونعلن فشل مبادرة المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان، خاصة بعد لقاء رئيس بعثة المراقبين الدوليين بسورية الجنرال روبرت مود مع الوصي الإيراني على سوريا سفير طهرانبدمشق محمد رضا شيباني لبحث تطورات الوضع في سورية ومهمة المراقبين الدوليين". وشدد النعيمي على أن "ذلك اللقاء نزع الثقة بالمراقبين. وأن هدفنا دمشق ولا نريد مساعدة أحد غير الله ثم أهلنا العرب الذين لم ولن يخذلونا". وحول اغتيال مسئؤلين بالقيادة العسكرية السورية، كشف النعيمي "عن عملية تمت داخل مقر القيادة القطرية في دمشق قام بها بالتنسيق مع قيادة الجيش الحر مجموعة من الضباط والعسكريين الأمنيين، وفهمنا منهم أنه تمت تصفية عدد من قيادات "خلية إدارة الأزمة" من قتلة الشعب السوري السفاحين". وقال "تضارب المعلومات متوقع، فمن المتوقع أن يكون قد تعرض للتصفية آصف شوكت نائب رئيس هيئة الأركان (صهر الرئيس بشار الأسد)، ووزير الداخلية محمد الشعار ووزير الدفاع داود راجحة، والأمين القطري المساعد محمد بختيان، وهشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي". وأوضح أن تصوير فيديو للعملية سيبين بعد وصوله لقيادة الجيش الحر من هم القتلى في العملية التي ينفي النظام حصول ضحايا من القيادات السياسية فيها، مشيرا إلى أن ضباطا في الاستخبارات السورية تمت تصفيتهم. إلا أن مصدرا رسميا سوريا نفى ذلك، وادعت وكالة الأنباء السورية أن عملية التصفية عارية من الصحة، زاعمة إجراء اتصالات مع بعض الذين وردت أسماؤهم ضمن القتلى.