المستشار محمود فوزى يوضح أهم القواعد المنظمة لتشكيل اللجان النوعية بالشيوخ    رئيس جامعة المنيا: «وطن السلام» رسالة مصرية تؤكد دور الدولة في صناعة السلام    منال عوض: تنفيذ 4 برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر المحلية على استخدام الذكاء الاصطناعي    البورصة تستهل تعاملات جلسة اليوم 26 أكتوبر بارتفاع جماعي للمؤشرات    «التضامن»: الخطوط الساخنة استقبلت أكثر من 149 ألف اتصال ما بين استفسارات وطلبات وشكاوى خلال شهر سبتمبر    لأول مرة بعد وقف إطلاق النار، الصحة العالمية تجلي 41 مريضًا من غزة    ترامب: سيكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 400 شاحنة محملة ب10 آلاف طن مساعدات إلى غزة    بيراميدز يستضيف «التأمين» الإثيوبى في دوري الأبطال    ليفربول للخلف دُر، ترتيب الدوري الإنجليزي قبل ختام الجولة التاسعة    كلاسيكو الأرض| موعد مباراة ريال مدريد وبرشلونة.. والقنوات الناقلة    آخر تطورات حالة إمام عاشور وموعد ظهوره في مباريات الأهلي    ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي.. وتحرير 300 محضر بأسيوط    عاجل- التضامن تخصص 12 ألف تأشيرة حج لأعضاء الجمعيات الأهلية لعام 2026    «ده أخركم».. ضبط سيدة بتهمة التعدي على أطفالها داخل حمام في الغربية    د. فتحي حسين يكتب: الكلمة.. مسؤولية تبني الأمم أو تهدمها    كيف تجهزين "لانش بوكس" صحي لأيام الامتحانات؟    وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يتابع الاستعدادات النهائية لافتتاح مستشفى طوخ    صحة الدقهلية تناقش آليات خطة خفض معدلات الزيادة السكانية    مراسم تتويج مصطفى عسل وهانيا الحمامي ببطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش    مواعيد مباريات اليوم الأحد 26-10- 2025 والقنوات الناقلة لها    بتروجت: وافقنا مبدئيا على انتقال حامد حمدان للزمالك في يناير    بوتين: قوات الردع النووي الروسية في أعلى مستوى وتتفوق على الدول الأخرى    اعتقالات ومداهمات إسرائيلية فى الضفة الغربية    «واشنطن بوست»: ترامب يصعد التوترات مع كندا برفع الرسوم الجمركية    درجة الحرارة اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس وأهم الظواهر الجوية    عدم إعادة الاختبار للغائب دون عذر.. أبرز تعليمات المدارس للطلاب مع بدء امتحانات أكتوبر    تحريات لكشف ملابسات مصرع شخص خلال مشاجرة فى الحوامدية    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الهرم دون إصابات    مدفوعة الأجر.. موعد إجازة افتتاح المتحف المصرى الكبير    بعد تصدره التريند.. التفاصيل الكاملة لمسلسل «كارثة طبيعية» بطولة محمد سلام    القومي للترجمة يقيم صالون "الترجمة وتحديات التقنية الحديثة" في دورته الأولى    روزاليوسف.. قرن من الصحافة الحرة وصناعة الوعى    بورصة الدواجن اليوم.. استقرار أسعار الفراخ البيضاء عند 63 جنيها    «مدبولي»: محافظة السويس تحظى بنصيب مهم من أولويات استثمارات الدولة    هل تغير سعر الفائدة على شهادات بنك مصر؟ وما الشهادات المتاحة؟    مسئول أمريكي: الولايات المتحدة والصين تعملان على التفاصيل النهائية لاتفاق تجاري    الدكتور خالد عبدالغفار يتابع اللمسات النهائية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة    7 ملايين و180 ألف خدمة طبية خلال حملة 100 يوم صحة بالإسكندرية    وكيل "تعليم الفيوم" يتفقد المدارس لمتابعة انضباط العملية التعليمية    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الأحد 26 أكتوبر    موعد بدء شهر رمضان 2026 في مصر وأول أيام الصيام    بعد قفزته 800 جنيه.. كم سجل سعر الحديد والأسمنت اليوم الأحد 26-10-2025 صباحًا؟    رغم ارتفاع أسعاره.. ما هي الأبراج التى تحب الاستثمار في الذهب؟    الأنبا كيرلس في مؤتمر مجلس الكنائس العالمي: وحدانية الكنيسة راسخة في قداستها وجامعيتها ورسوليتها منذ مجمع نيقية    «التعليم» تعلن أحقية معلمي الحصة في صرف المستحقات المالية 2024/2025    صابر الرباعي يحيي ذكرى محمد رحيم بأغنية «وحشني جدًا» في ختام مهرجان الموسيقى العربية    ميراث الدم يدفع عاملًا لإنهاء حياة سائق بالوراق    أسعار الفضة في مصر اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    النائب خليل: مصر بقيادة السيسي منارة للسلام وصوت للحكمة    هشام عباس وميريهان حسين وياسر إبراهيم يشاركون أحمد جمال وفرح الموجى فرحتهما    مواقيت الصلوات الخمس في مطروح اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    الانتخابات.. تحية للأغلبية وكشفٌ لواقع المعارضة    بداية شهر من الصلابة.. حظ برج الدلو اليوم 26 أكتوبر    محمد الغزاوى: أخدم الأهلى فى جميع المناصب ونمتلك أقوى لاعبى اسكواش بأفريقيا    خالد الجندي: لو تدبرنا إعجاز القرآن لانشغلنا بالخير عن الخلاف    فتح باب التقديم للأجانب بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتهامات متبادلة بين موسى وابوالفتوح فى أول مناظرة رئاسية بتاريخ مصر
نشر في جود نيوز يوم 11 - 05 - 2012

القاهرة : - جمعت مساء الخميس أول مناظرة من نوعها في تاريخ الانتخابات الرئاسية في مصر، بين اثنين من أبرز المرشحين لتولي رئاسة الجمهورية، أحدهما هو عمرو موسى، الذي يعتبره معارضوه أحد "فلول" نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، والثاني هو عبد المنعم أبو الفتوح، "المنشق" عن جماعة "الإخوان المسلمون"، والتي كانت أعلنت عدم نيتها خوض السباق الرئاسي، قبل أن تدفع لاحقاً برئيس حزب "الحرية والعدالة"، محمد مرسي.
جريدة الوفد رصدت تفاصيل اللقاء الذى جرى على قناتى اون تى فى و دريم 2 وتصدى لطرح الاسئلة على المرشحين الاعلامية منى الشاذلى والاعلامى يسرى فودة .
تفاصيل المناظرة :
وضع المؤسسة العسكرية فى السنوات الخمس القادمة؟
قال موسي إن المؤسسة العسكرية دورها الدفاع عن الوطن بعد انتقال السلطة للرئيس المنتخب ستعود المؤسسة لدورها الاساسي لانهم يريدون تدريب الجيش وتسليحه. مشيرا إلى ان ميزانية الجيش يجب ان تقدم للبرلمان ويناقشها قائد الجيش ووزير العدل ووزيرالداخلية ورؤساء لجنة الموازنة والامن القومي مشددا علي ان يجب ان تكون تفاصيل النقاش مغلقة لان الامر متعلق بالامن القومي المصري.
واجاب ابو الفتوح قائلا: الوضع المثالي للمؤسسة العسكرية في السنوات الخميس القادمة هي تعدد اوجه تسليح الجيش لحماية النهضة التي سنبنيها .
ما هو الحد الأدني للأجر الذي تريد أن تقره والمعادلة الحسابية الواضحة لتوفير الزيادة في الأجر ؟
قال موسي هناك حكم من محكمة القضاء الإداري متعلق بتحديد الحد الأدني للأجور ولكننا نريد ان نصل الي حد ادني يحقق الحد الادني من الحياة المريحة الادمية لابد ان ننظر الي الاجور هل تتحرك مع تحرك الاسعار والوضع الاقتصادي لانها هي من حدد المعاش نحتاج اعادة النظر في الاجور لتتحرك دوريا مع الوضع الاقتصادي .
وأجاب ابو الفتوح قائلا: صدر من محكمة القضاء الاداري حكم يحدد الحد الادني ب 1200جنيه لكافة العاملين في الحكومة أما الحد الاعلي ملتزمون ان يكون مابين 20 الي 30 ألف في الحكومة والقطاع العام والقطاع الخاص حر في تحديد ذلك.
- أي نوع من السياسات الضريبية التي تود تطبيقها؟ وكيف تقدر عوائد السياسات ؟
قال موسي انا مع الضرائب التصاعدية ولكن القاعدة اعفاء غير القادرين وتطبيق الضريبة التصاعدية عن الوصول الي 10 ملايين جنيه نحتاج نظاما قويا يأتي بموارد جديدة وتشجيع الاستثمارات في مصر.
وأجاب أبو الفتوح لابد من إعادة هيكلة النظام الضريبي لرفع عائد موارد الدولة علي مدار 4 سنوات الأولي ويتم من خلال زيادة ضرائب علي الدخل مع تحديد قيمة الدخل وفرض ضرائب علي العقارات والبورصة والسلع الترفيهية والسجائر ورفع الدعم ودمج الصناديق الخاصة لموارد الدولة وضبط الصناديق الخاصة وضمها لموارد الدولة .
وسأل موسي أبو الفتوح قائلا: كيف تري معالجة هدر الدعم وإبقاء الدعم للطبقات التي تحتاج إليه؟
اجاب ابو الفتوح قائلا: الدعم وصل في موازنة الدولة 170 مليار جنيه 25 مليار للغذاء يبقي كما هو الجزء الثاني دعم الطاقة غاز طبيعي وانا مع رفع الدعم عن البنزين 29 و95 لسيارات الاغنياء وايضا الغاء دعم الشركات والمؤسسات الترفيهية وعندها سنوفر 40 مليار يضاف إلي دعم الصحة والتعليم .
- وسأل أبو الفتوح موسي قائلا: ماذا تقصد بقولك سأطبق مبادئ الشريعة الإسلامية ؟
أجاب موسي المفهوم السائد لدينا نحن المصريين الشريعة كمبادئ عامة او المبادئ الاساسية كلها تعبيرات يقصد بها تعبيرات تعبر عن نفس المنطلق تسامح الاسلام وخدمة البلد والامة وأؤكد انني ملتزم بالمادة الثانية ومبادئ الشريعة .
-إذا كان من المستحيل إصلاح منظومة الصحة ما هي الأولوية التي لن تمر الأربع سنوات قبل تحقيقها في مجال الصحة ؟
قال موسي يمكن إجراء تغير في مجال الصحة في المضي كان لدينا وحدات صحية في القري من منتصف القرن الماضي وتفكك قريبا ضروري ان تصل الي الريف وحدات صحية في كل حي او قرية مستشفي كبير في كل محافظة او مركز وتوفير الادوية المرتفعة السعر ووضع اجراءات تمنع تدهور الاوضاع الصحية .
وقال ابو الفتوح ليس صحيحا ان منظمومة الصحة من الصعب أن توفر العلاج للمريض لان المواطن المريض لن يستطيع ان يبني وطنا سنضع قانون ضمان صحي شامل واصلاح المنظمة الصحية وايجاد نظام دواء مرتبط بالمنظومة الصحية.. ماء صحي سكن صحي وصرف صحي مرتبط به الاصلاح الصحي واجب لان الصحة والتعليم اساس بناء الوطن .
- ما هي مواصفات رجال الدولة الذين ستعتمد عليهم في إدارة شئون الدولة نوابا ومستشارين ومبعوثين؟
موسي: "الاعلان الدستوري يقول ان يتوافر فيه شرط الكفاءة والعلم. نريد ان نحشد كل القوي واهل الخبرة حتي نسير سويا في الخطط التي سننفذها لاننا عانينا في العهد الماضي من اهل الثقة علي حساب اهل الخبرة . المرأة سيكون لها دور وكذلك الشباب والاقباط في المناصب الكبري حول الرئيس لمساعدة الرئيس في إدارته للامور وتطبيق التوزيع العادل لكل القوي.
وقال ابو الفتوح :"نريد اقامة دولة تحترم الخبرات والكفاءات دولة لا يتحول الوزراء لسكرتارية للرئيس ويكون الرئيس هو قائد فريق يقود فريقة من خلال خبراء يقدم للفريق ما هو مطلوب في أي مسالة كما سيتم اختيار المعاونين من دولاب الدولة النظام السابق حرم الشرفاء من ان يكونوا في دولاب الدولة وبعد الثورة يجب ان نمكن الشباب نائب الرئيس سيكون عمره40 سنة 50و% من المناصب الإدارية للشباب .
- ما هي مصادر تمويل حملتكم الانتخابية؟ وكم أنفقتم حتى الآن علي الدعاية؟ وهل قبلتم تبرعات من شخصيات غير مصرية؟
قال موسى : الالتزام بالقانون شيء ضروري يجب عدم قبول اي تبرعات خارجية انفقت حتي الان من اموالي واموال العائلة 3 ملايين جنيه اختصرت في الاعلانات لانها باهظة الثمن، مؤكدا علي أن ال10 ملايين المحددة للانفاق علي الدعاية قليلة يجب ان يكون اكثر من ذلك لان شركات الدعاية تاخذ مبالغ باهظة وبالتالي نحن ملتزمون بالقوانين وبدأنا نشعر بثقل المهمة والناحية المالية واقول لابو الفتوح نريد لمصر الامان وليس بعض المصريين .
وأجاب ابو الفتوح لم أقبل اموالا خارجية ولم تعرض علي بالنسبة للحملة تعاقدنا علي حملة اعلانية في حدود 4 ملايين جنيه ولم ندفعها جميعا نعتمد علي تبرعات نأمل قدوم تبرعات جديدة او من يتحمل بعض هذا العبء مطالبا بمنع المال السياسي الذي يشتري إرادة الناس يأتي من رجال اعمال فاسدين والصرف علي حملات وهم من الثورة المضادة ومسؤلية الدولة حماية الانتخابات من المال السياسي.
أبو الفتوح يسأل موسي: حملتك أموالها باهظة ومصروفاتها كانت كبيرة علي الدعاية وجمع التوكيلات ؟
موسي :"نقل إلينا ايضا أن توكيلاتك وراءها حملة تمويل كبير البلد مليانة كلام غير دقيق وحملات تشويه والواقع ان جميع الحملات تنفق لدينا جيش من المتطوعين يغطى نفقات التنقلات بالاضافة الي ان الاعلانات في كل مكان ضعف اعلاناتك انت انت جايب الفلوس منين وانت بتقول مش معايا فلوس الساحة المصرية مليئة بالشائعات".
موسي يسأل أبو الفتوح: أنت كنت عضوا في الإخوان ونائب المرشد العام وبايعت المرشد ماذا تعني المبايعة في حالة ما إذا انتخبت رئيسا؟ وماذا ستكون مرجعيتك؟
قال أبو الفتوح :" يبدو أن عمرو موسي لايتابع الاخبار بدقة ان استقلت من الاخوان عقب إعلاني الترشح لاني اريد ان اكون رئيسا لكل المصريين أما مسالة القسم او المبايعة اي عضو في حزب يقسمه اذا ما انهي عضوية ينتهي القسم.
واكد موسي في مناظرته "لم انتظر في أزمة مظاهرات العباسية فمن اللحظة الأولي أصدرت بياناً واجريت اتصالات كثيرة واعتقد أن كرئيس اقوم بعملى بجدية فلن أسمح أن تدار مصر بهذا الشكل والذى حدث فى العباسيه من الخطأ ان كان يحدث وعلينا تنقية البلاد من كل الشوائب والمحسوبية ونحن تحتاج الى امن وأمان وهذا لن يتحقق بالفوضى والهتاف ولكن بالجدية والعمل. وهذا كان من المتوقع لان الدولة لم تكن تدار الإدارة السليمة التى تريح المواطن وكانت تدار بطريقة الظلم وعلى الدولة الجديده ان تستعد لاصلاح هذه الامور وان تكون صريحة مع الناس وانا اتفق مع عدالة هذه المطالب وان تتدخل الدولة فى تحسين هذه الامور ولا يجب ان نتجاهل ذلك، وانا مع أي مطالب شعبية وسنعمل على تلبية هذه المطالب .
سأل أبو الفتوح موسي قائلا: ألم تكن من رجال النظام السابق ؟
قال موسي لديك التباس فى هذا الموضوع لأن النظام عندما سقط، سقط برجاله ولم اكن واحداً من رجاله وكنت قد تركت النظام منذ اكثر من عشر سنوات وانت كنت تدافع عن مقاصد جماعه الاخوان المسلمين وكنت وزير خارجية وعارضت السياسيات ولذلك خرجت او اخرجت والنظام السابق نحن اسقطناه جميعا وقبل الثوره باسبوع تحدثت فى القمه الاقتصاديه وقلت "ثورة تونس ليس بعيدة عن هنا والنفس العربية منكسرة والشعوب ضاقت" وانا موقفى الوطن ومرجعيتى وطنية غير موقفكم الذى يبقى مصالح الجماعة . وأضاف موسى :"رئيس الدولة القادم يحكمه اعلان دستورى حالياً ولا يحق له ان يكون له اكثر من فترتين كرئيس وهناك فصل السلطات والرئيس لن يكون له سلطة من السلطات التشريعية ، ونحن بدأ نا جميعا لتحديد هذه السلطات والرئيس سيكون محدد السلطات وضرورى ان نبدأ من جديد ولا يجب ان نستدعي أي نظام ديكتاتورى مرة اخرى والذى نحن فيه الآن ثوره على الخلل الذى حدث فى مصر الذى يجب ان يحكمه تغيير ثورى . الدستور هو ابو القوانين وسيحكم الحياة المصرية لسنوات طويلة وعليه ان تتمثل فيه كافة فئات المجتمع فيه ولا يجب لأى جماعه او حزب أن تستأصل أو تنفرد به وحدها وعلينا ان ندعو كافة فصائل المجتمع للمشاركة فى وضعه والشعب لن يقبل أن يفرض عليه دستور بعينه وأنادى بان يكون الكل متواجدا والحقوق تصان، وحقوق الفلاحين والأقباط ولا يجب أن يكون فيه أى ميل لأى جهة من الجهات والحكم الخاص بالمادة الثانية من الدستور التى عليها توافق بأن المبادئ العامة للشريعة الإسلامية هذه قاعدة واضحة وباقى العقائد الأخري في الأحوال الشخصية الاحتكام لشرائعهم. والدين هو أساس فكرنا فهكذا كلنا فجميع المرشحين مسلمون ومتدينون والدين هو أساس وأما بخصوص التعليم والخدمات هذه مشاكل حياتية وأساسنا وتراثنا يحترم الدين.
وجه موسي لأبو الفتوح سؤالا : قلت فى حديث سابق مع منى الشاذلى من حق المسلم أن يتحول لمسيحى والعكس وفيه أمور كثيرة أنت صرحت بها ثم تراجعت فيها .. فسر ذلك .
أكد د. عبد المنعم ابو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لا يبحث عن مخصصات له من منصب الرئاسة، مشيراً أنه عمل فى خدمة الوطن، ولم يبحث عن مقابل لهذه الخدمة، وأن قصور الرئاسة يجب أن تخصص للشعب كمزارات، ممشدداً على أن عملية السلب والنهب التى تمت فى عهد النظام السابق يجب أن تنتهى، وأنه سيعمل على ايجاد لقمة عيش كريمة، وفرص عمل .
وأجاب أبو الفتوح، على سؤال يسرى فودة، خلال المناظرة الرئاسية التى جمعته بمنافسه عمرو موسى، واذاعتها على قنوات دريم وأون تى فى- عن ذمته المالية وحالته الصحية، قائلاً " أملك بيتاً فى التجمع الخامس، ودخلى أسرتى- زوجته واولاده- 10 آلاف جنيه، وحالتى الصحية فأنا لا أعانى سوى من الضغط، و السكر"، وقام أبو الفتوح بعرض الأوراق التى تثبت الحالة الصحية له، والاقرار المالي- على الهواء.
وأجاب عمرو موسى، على سؤال يسرى فوده قائلاً: لدى بعض الأفدنة ومنزل فىالتجمع الخامس، وصحتى جيدة، كما أنى قدمت اقراراً بذمتى المالية لللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، والشعب ليس من حقه الآن الاطلاع على ذمتى المالية أو حالتى الصحية". ورد عليه أبو الفتوح "أنت تخفى ذمتك المالية واقرار حالتك الصحية على الشعب"، مضيفاً: أنا أدعو المواطنين لانتخابى لأنى أدعو لحالة اصطفاف وطنى وأجمع كافة التيارات حولى، وهذه ليست ازدواجية، حيث أننا لا نستطيع أن نبنى وطننا سوى بالاصطفاف معاً. وعن تعامله مع جماعة الاخوان قال: لن أتعامل معها إلا فى ظل القانون، أنا ضد قيام أحزاب دينية، فيما دعا عمرو موسى، المواطنين لانتخابه لأنه جُرب فى مناصب كثيرة وأدى العمل بها على أعلى درجة من الأمانة، لافتاً أن مصر يجب أن يقودها رجل دولة فاهم للظروف الدولية، وكيفية التصرف فى المواقف المختلفة، ومصر لا تحتاج إلا الخبرة والقيادة المجربة للدولة، وذلك لأنها فى وضع خلل.
اتهامات متبادلة بين المرشحين
وألمح موسى أنه سيتبرع لمنظمات المجتمع المدنى التى تعمل وفقاً للقانون، بجزء من مرتبه، إذا جاء رئيساً للانفاق على الفقراء، مؤكداً أن الرئيس يجب أن يوجد فى قصر من قصور الدولة، ولكنه يؤدى به علمه، فى حين يكون سكنه فى منزل خاص، بعيداً عن القصر. واتهم موسى منافسه د. عبد المنعم أبو الفتوح، بأنه ضد الثورة التى يدعى أنه معها، لأنه صوٌت ب"نعم" فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى أجريت فى مارس من العام الماضى، وأن هذه الموافقة أثرت على أهداف الثورة . فيما اتهم ابو الفتوح عمرو موسى بأنه لم يعارض النظام السابق ولم يكن ضده كما يقولو ولو أنه كان كذلك لاستقال من منصب وزير الخارجية الذى عمل به عشر سنوات، كما أنه لم يحقق أى شىء فى جامعة الدولة العربية، فضلاً عن أنه لم يذق مرارة المعارضيين الحقييقن الذين اضطهدوا واعتقلوا فى عهد النظام السابق.
وأكد ابو الفتوح أن حق رئيس الجمهورية فى اختيار وزير الدفاع، والذى يمكن أن مدنياً، ولكن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، ويمكن أن يأتى فى فترة مقبلة، لافتاً أن أى تغيير فى العلاقة مع القوات المسلحة يجب أن يتم فى إطار الدستور، ومراعاة أنها أداة من أدوات الدولة، ولا بد من جيش قوى يحميها من الأعداء. كما ذكر أن المؤسسة العسكرية أو غيرها، لن تكون فوق القانون، وأن ما أشيع عن قيام الشرطة العسكرية بكشوف العذرية لا بد أن يكون تحت التحقيق والمحاسبة، منوهاً أن الجيش المصرى لا يوافق على ذلك. أما موسى فقال إن القوات المسلحة تحقق الاكتفاء الذاتى من المشاريع والأعمال الاقتصادية، الى لديها، أما بخصوص كشوف العذرية، رد المرشح الرئاسى: المسألة تحتاج الى تحقيق وغير مقبول أى اهانة لأى مواطن وبالذات المرأة التى لا بد أن تحترم. وشدد موسى على أن الاقتصاد يجب أن يقوم من خلال دوران عجلة الانتاج، واقامة مشروعات كبرى داخل مصر، وتصدير العمالة للخارج.
العلاقات مع اسرائيل وايرن وأمريكا
يرى أبو الفتوح أن اسرائيل كيان غاصب ومحتل، لكن هناك اتفاقية سلام، ويجب النظر فيها كل خمس سنوات من خلال البرلمان، أما ايران وأمريكا، يجب ألا يسمح للأولى بنشر المذهب الشيعى فى مصر، وليس هناك مانع من تقوية العلاقات مع كل الدول طالما أن ذلك فى مصلحة الوطن.
فى حين، أكد موسى على ضرورة اعادة النظر فى الملاحق الأمنية المصرية فى سيناء، وأن اسرائيل تربطنا بها معاهدة سلام، وأن ايران يجب أن تكون محمية من الضرب. وأكد أن اسرائيل هى دولة لنا علاقات كبيرة جداً بها، ومعظم الشعب يعاديها، لكن مسئولية الرئيس ألا ينساق وراء الشعارات الشعبية، ولا بد أن يتعامل معها وفق منصبه الرفيع.
موسى يتطاول على ابو الفتوح
اتهم موسى ابو الفتوح بأنه "مبيفهمش فى السياسة الخارجية"، وأن حديثه على انسحاب من مؤتمر دافوس الذى انسحب منه رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، ينم أنه لا يفهم فى هذه الأمور، ويردد ما يقال فى الأوساط الشعبية دون تدقق.
فيما قال أبو الفتوح: عمرو موسى لم يقرأ تاريخى ولا يعرف أنى كان رجلاً يشارك فى المؤتمرات العالمية، ليس كموظفاً سياسياً ولكن سياسياً يدافع عن العرب والمصريين وحقوقهم.
كلمات ختامية
كلمة عمرو موسى: سمعنا مشهد غريب لكن الأمر الواضح، هل سيعود أبو الفتوح لممارسة العنف، كما كان، كما أن لديه ازدواجية الكلام، والأساس الفركى يتناقض مع ما سمعناه اليوم، والرئيس القادم يجب أن يقود البلد للأمام ولا يكون له مرجعية إلا الوطن، أما تزوير التاريخ لا يظهر رجل الدولة ، وهناك خطر كبير من التصويت له .
فى حين قال أبو الفتوح: نرجو ألا يدفعنا أحد للخلف وللنظام السابق مرة أحرى، والشعب قام بالثورة للتجديد، والتقدم للأمام، وبناء مصر، ولا بد من قيادة تسترد ثروات مصر، وينتشل الشباب من البطالة، ورجل يحافظ على قيمه ومبادئه، ويحتاج لمن يطبق الرعاية الصحية ويهتم بالتعليم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.