القاهرة : - تبرأ الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية، من صفحته على الفيسبوك بوك، وأكد أنها ليست صفحته الرسمية، ولا تعبر عنه، كما تبرأ من حملة "لازم حازم" وقال: "حملة لازم حازم اتعملت أصلاً بعد بدء الانتخابات وهي ليست رسمية لي ولكنهم يعملون من أجل المشروع". ونفى أبو إسماعيل، في لقاءه مع الإعلامي يسري فودة على قناة أون تي في مساء الاثنين، أن يكون قد طالب المتظاهرين بالاعتصام في العباسية أو أمام وزارة الدفاع، مؤكدا أنه دعى الجميع التزام أقصى درجات ضبط النفس، مضيفا: "لو كان الأمر بيدي لقلت للمتظاهرين أن يذهبوا لبيوتهم من أول يوم اعتصام"، وقال إن محاصرة وزارة الدفاع "تأليف"، وأضاف أن المعتصمين لم يقتحموا محيط وزارة الدفاع، وتواجدوا على بعد نصف كيلو منها، متسائلا: فلماذا تجري ورائهم لتقتلهم؟! وقال أن أحداث العباسية فعلة المجلس العسكري، وأن اللواء مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة له "فيديوهات تحريضية". أبو إسماعيل - الذي بدا مرهقا وضح عليه نقص الوزن بشكل كبير - قال أن الشعب المصري رغم كل ما عاصره من خبرات مازال يصدق كل ما يقال له في وسائل الإعلام، فيتصور أن الوهم حقيقة، مضيفا: "هناك بعض وسائل الإعلام اتفق معها أمنيا لتهيئة الأوضاع ضدي"، مؤكدا أن المستوى الثقافي للإعلامين منحدر - حسب قوله. كما نفى - وفقا لما نشره الدستور - علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، بكلمات مرتبكة، ففي الوقت الذي أكد فيه حضوره لاجتماعات الإخوان وترشحه على قوائمها، إلا أنه نفى أن يكون عضوا بالجماعة. وعندما أصر فودة على عرض فيديو للشيخ محمد عبد المقصود، الذي وجه انتقادات لممارسات أبو إسماعيل في الفترة الأخيرة، قال المرشح المستبعد موجها كلامه لفودة: الحقيقة أنا حزين من مخالفة الاتفاق فقد اتفقت معكم على عدم الصدام مع أحد ولا عرض آراء فلا أحب أن يكون البرنامج الخاص بك مكانا للفتنة والصدام مع المختلف معهم.