واشنطن:- نفت الإدارة الأمريكية علمها بأي تهديدات أو مخططات محددة وموثوقة قد تستهدف أراضيها، وذلك في معرض ردها على تقرير بأن القاعدة ربما تفجر طائرة متجهة لأمريكا ب"قنبلة بشرية" في الذكرى الأولى لمقتل مؤسس التنظيم، أسامه بن لادن، في 2 مايو العام الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي، بيتر بوجارد: "الوزارة تدرك أن الأخطار التي تحدق بأمننا متواصلة، ورغم اهتمام القاعدة وحلفائها المتواصل بتنفيذ هجمات ضد المصالح الغربية، لكن ليس لدينا أي دليل على أي تهديدات محددة وموثوقة أو مخططات ضد أمريكا مرتبطة بالذكرى الأولى لوفاة بن لادن". وكانت قوات أمريكية خاصة قد قتلت زعيم تنظيم القاعدة في عملية سرية داخل مسكنه في مدينة "أبوت أباد" الباكستانية في الثاني من مايو الماضي. وتتلو تصريحات بوجارد ما نقلته قناة "ايه بي سي" الأمريكية عن مسئولين بالإدارة بأن القاعدة قد تحاول قريبا تفجير طائرة في رحلة لأمريكا باستخدام ما يعرف ب"القنبلة البشرية". وذكرت الشبكة الأمريكية أنه قد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات مختلفة خارج أمريكا ، كما أرسلت عناصر اتحادية مختصة بأمن الطائرات للخارج قبيل حلول الذكرى الأولى لمقتل بن لادن. وسلط الضوء على "القنبلة البشرية" عام 2009 لدى محاولة تنظيم القاعدة اغتيال الأمير محمد بن نايف، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في السعودية. وفشلت المحاولة التي انتهت بمقتل المنفذ عبدالله العسيري، وهو شقيق إبراهيم العسيري، "أخصائي" المتفجرات بتنظيم القاعدة. ويشار إلى أن القنبلة البشرية هي عبارة عن بودرة متفجرات صممت بطريقة بحيث يصعب اكتشافها وإخفائها في مستقيم المفجر الانتحاري.