العريش:- قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لانتخابات الرئاسة، أن الانتخابات الرئاسية هي الأقرب من فرض الأحكام العرفية، وأن المجلس العسكري لن يستطيع فرض أحكام عرفية تحت أي ظرف من الظروف. وأضاف العوا خلال لقائين أمس الخميس بأهالى مدينتى رفح والعريش، إن تسلسل الأحداث الحالية يقطع بأن الانتخابات الرئاسية ستتم قبل وضع الدستور، لأن الجمعية التاسيسية لم يتم اختيارها بعد، وعندما يأتي الدستور الجديد سوف يقسم الرئيس عليه، وإن لم يعجبه فله حرية الاختيار في الاستقالة من هذا المنصب. وقال العوا لأهالي سيناء إنهم ملاك الأرض الأصليين فقد عاشوا عليها منذ ??? عام قبل ميلاد المسيح، وهناك العديد من الكتب التي تؤرخ لقبائل وأهالي ومبان وأصول أهل سيناء وأهمهم كتاب كتبه كاتب بريطاني وفي نهايته كتب أنه لا يمكن للبريطانيين استعمار سيناء إلا بفصلها عن مصر. واستنكر العوا قانون تنمية وتطوير سيناء الذي صدر في ?? يناير الماضي، الذي لا يعطي لأهالي سيناء الحق في زراعة وتملك الأرض، مؤكداً أن هذا القانون من أهم القضايا التي سوف ينظر فيها. وجدد العوا رفضه لأن يكون معبر رفح مجرد نقطة حدودية، موضحاً "أصبحنا متطوعين في الاتفاقيات الحدودية خضوعاً لإسرائيل، وإن الفلسطينيين أهلنا وليسوا جيراننا وبدلاً من أن يهربوا من الأنفاق لمصر، سوف يعبرون من المعابر المفتوحة في المستقبل". واستطرد العوا قائلا "عندما جاء الأمريكيون إلى مصر وأغلقوا ??? نفقا بيننا وبين فلسطين تبقى لنا ???? نفق آخر ولم يؤثر هذا على دعمنا للفلسطينيين، وأن كل المصريين مستعدون لمساعدة فلسطين بكل الطرق، فهناك من قاموا بحفر أنفاق داخل بيوتهم لمساعدة فلسطين". وأشار العوا إلى أننا يجب أن نعمل جاهدين، ويكون شغلنا الشاغل أن نمكن فلسطين من إعادة أرضها كاملة في ظل المشروع الحضاري الوسطي الإسلامي. وتحدث العوا عن الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب الجيش المصري خلال حرب أكتوبر الذي هضم حقه في التاريخ، مؤكداً أن الفريق الشاذلي سوف يستعيد حقه التاريخي والبطولي إن شاء الله. وعن حزب الله، قال العوا إنه مع أي كيان يحارب الإسرائيليين في لبنان ويدعم المقاومة الصهيونية في غزة، وهذا هو أساس علاقته بحسن نصر الله وهو أنه يحارب عدونا الصهيوني. وذكر العوا ملامح برنامجه السياسي والفرق بين البرنامج الانتخابي والسياسي، حيث نوه أن البرنامج الانتخابي إذا لم ينجح صاحبه في الانتخابات الرئاسية لن يطبقه، أما المشروع السياسي فهو مشروع يتعهد صاحبه تطبيقه حتى ولو لم ينجح في الانتخابات الرئاسية.