اكدت الفنانة ميار الببلاوي انها وجدت صعوبات كثيرة منذ بداية عملها كفنانة محجبة، مشيرة الى أن زوجة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كانت لها سبب كبير في هذا الامر. وقالت: "الكثير من القائمين على صناعة الفن بشكل عام لا يفضلون المحجبات، وهو ما ظهر أثناء عملي في قناة المحور في برنامج "المرأة في الإسلام"، حيث تم التوقف دون أسباب معروفة، بعدها عرفت أن هناك أوامر عليا بتخفيض جرعة البرامج والأعمال الدينية، وقيل إن السبب في ذلك هي الهانم سوزان مبارك، كذلك كان الحجاب أحد أسباب خلافي مع زوجي المنتج والممثل السعودي عبدالله الكاتب، لأنه كان يسافر كثيراً لدول أوروبية، ويصطحبني معه، وكان يرى أن الحجاب عائقاً كبيراً في هذه الدول". وعن اسباب خلافاتها التي وصلت الى ساحات المحاكم مع زوجها عبدالله الكاتب، قالت ميار: "تم طلاقي من زوجي أكثر من مرة، بالرغم من زواجنا القصير، إلا أن الخلافات بيننا كانت مستمرة، آخر مرة تزوجنا فيها في شهر مارس 2010 بعد محاولات عديدة منه لردي لعصمته، وكنت أستخير الله، وكنت أشعر بالضيق، وهو ما جعلني أرفض رفضاً قاطعاً الرجوع إليه". وأضافت: "السبب الذي شجعني للعودة لزوجي حينها كان وقوفه بجانبها أثناء مرض والدي، وهو ما اعتبرته بعد ذلك استغلال منه لظروفها، فبعد إصابة والدي بالجلطة ووقوعي في هذه المحنة، استغلها زوجي في التقرب لي حتى اقتنع الجميع بشهامته، وبدأوا يرفضون عدم الزواج منه، وأقنعوني بالرجوع له، عد الزواج، تجددت خلافاتي معه خاصة مع وجود والدته في حياتنا حيث انتقلت للعيش معنا في السعودية، وبدأت تعاملني مثل الحموات، حتى أنها كانت تهينني بشدة، وتعايرني بأني مصرية، وأن المصريين شحاتين، وخدما، ويبيعون أنفسهم من أجل الريالات السعودية".