الأرحام تبدأ من العصبة، الأب والأم والأخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات ثم الفروع أعنى بالفروع فروع الأصول وإن على وإن سفل فهم من صلة الأرحام. ولكن يقدم الأقرب فالأقرب فالأقرب، لأن قطع الأرحام ليس من الإسلام فى شيء ونريد فى هذه الأيام وبعد أن شغلتنا الدنيا وأصبح الإنسان يصبح ويمسى فى شغله الشاغل بالدنيا وما فيها وما عليها حتى فرط الإنسان فى حق ربه وفى حق نفسه وفى حق أهله وفى حق أرحامه، فنريد العودة الصادقة إلى صلة الأرحام فالدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة.