الهجوم الشرس الذى يشنه قائد شرطة دبى ضاحى خلفان على جماعة الاخوان المسلمين إذا طبقنا عليه قانون" أن المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم" لوجدنا هناك بالتأكيد العديد من المعلومات التى يملكها خلفان والتى تجعله يقول صراحة إن الاخوان يسعون لتغيير أنظمة الحكم فى الخليج بداية من الكويت. فكيف لهذه"الفزاعة" القديمة التى كان يستخدمها نظام مبارك للتخويف سواء فى الداخل أو الخارج والتى أنفقت الادارة الامريكية المليارات لتحاربها ...كيف لهذه "الفزاعة" تصبح بين ليلة وضحاها خرافة ووهماً بل تصبح حليفاً يحظى بالاعتراف والقبول والتعاون من قبل من كان يحاربها بالأمس. وربما نجد بعض الضوء لتصريحات قائد شرطة دبى من:- 1 التحالف الذى حدث بين قوات الناتو و"الاخوان المسلمين" فى ليبيا لإسقاط نظام القذافي باعتراف مهدي الحاراتي القيادي المعروف الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري لطرابلس، وهو أعلى هيئة قيادية للثوار في العاصمة الليبية، عقب تعرض منزله للسرقة في العاصمة الإيرلندية دبلن أن المجوهرات الثمينة ومبلغ ال200 ألف يورو التى سرقت من منزلها كانت اموالا تلقاها من عميل للمخابرات الأمريكية، سبق أن تعامل معه ومده بأموال لدعم الثوار فى لبيبا، وأيضا قول الرجل الثاني في" ثوار طرابلس" خلال التحقيق إنه كان خلال فترة تعرض منزله للسرقة في جولة للخارج شملت قطر ثم فرنسافالولاياتالمتحدةالأمريكية. 2 تصريحات الكاتب جهاد الخازن والتى قال فيها " إن دعم دول الخليج للإخوان المسلمين، أمر مستحيل ، فقد قال لى: "الأمير نايف بن عبد العزيز ولى العهد السعودى: إن السعودية احتضنت الإخوان المسلمين عقب طردهم من مصر، لكنهم تآمروا على السعودية بعد ذلك". 3 تقرير مؤسسة راند " وهى مؤسسة بحثية يمينية أمريكية، ذات صلة بوزارة الدفاع وتيار "المحافظين الجدد" والذى جاء تحت عنوان " الحل هو الاسلام المعتدل". الذى يوصى بتجنيدُ التيارات الاسلامية "غير الراديكالية" لتدخل في شراكة مع الولاياتالأمريكية. والمفاجأة أن التقرير اشار إلى بعض التيارات "الإسلامية" المعتدلة ومن أهمها جماعة الإخوان المسلمين التى يمكن أن تكون شريكا لأمريكا. وقد تجاوز الأمر تلك الإشارة ل"الإخوان المسلمين"، ليصير الحديث عنها علنياً، من خلال توكيد باحثي "راند" عن اعتدال الجماعة والتركيز على أهليتها لتكون شريكاً للولايات المتحدة. ومن أولئك الباحثين جوشوا مورافشيك، الباحث بمعهد أمريكان إنتربرايز وتشارلز بي. سزروم، الباحث المساعد بالمعهد نفسه، اللذان كتبا دراسة بعنوان "محاولة للبحث عن الإسلاميين المعتدلين" نُشرت في عدد فبراير 2008 لمجلة "كومنتري" الأمريكية اليهودية المتطرفة. ولمزيد من المعلومات إليك الرابط التالى: http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...8/3/312582.htm