فوجئ المحررون في صحيفة المصريون برسائل غاضبة للغاية تصلهم منبهة إلى خطورة السكوت على البذاءات التي تنشر في مواقع عربية تتعرض بالسباب المقذع والبذاءات ضد الإسلام ومقدساته ورموزه ، وأوشكنا على تجاهل الشكاوى اعتقادا منا بأنها تشير إلى ما يفعله بعض أقباط المهجر الذين فقدوا عقولهم وآدميتهم وكثرت بذاءاتهم بصورة لا سابق لها ، وهو ما نتعمد تجاهله بصفة دائمة ، رغم أن بعض الرسائل التحريضية ندرك أنها تأتي من طرفهم ، ولكن المصيبة هذه المرة أن هذا السباب للإسلام وأهله ورسوله أتى من موقع سعودي ، وهو موقع "إيلاف" الذي يرأسه المدعو عثمان العمير ، وهو رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السعودية السابق ، وأحد المقربين من دوائر رسمية مع الأسف في المملكة ، ورغم تحفظنا الكامل على الإسفاف الأخلاقي في الموقع ، فهذا ما لا نعبأ به ولا نتوقف عنده ، إلا أن ما لا يمكن تجاهله وتجاوزه بدون تعليق هو ما قام عثمان العمير بفعله أول أمس السبت عندما نشر في موقعه مقاله بذيئة للغاية ، تسب النبي الكريم وتتهمه باغتصاب القاصرات وتضليل ملايين البشر وأمور أخرى نعف عن تردادها هنا ، كما تتهم أصحابه والخلفاء الراشدين الأربعة بأنهم تجار حرب ومهووسين بالسلطة وسفك الدماء ، كما تعرضت بالسباب البذيء لأهل بيت النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وزوجاته ، المقال الفضائحي لا ينبغي أن يمر دون وقفة ، كما أنه لا يليق أن تنتمي مثل هذه البذاءات لأي بلد مسلم ، فضلا عن أن تنتمي إلى بلد له احترامه وتقديره في نفوس المسلمين لأنه يحتضن الحرمين الشريفين ، ونحن مضطرون لأن ننشر " اللينك " الخاص بالمقال هنا عملا بالعرف المهني ، مع بالغ أسفنا لقرائنا وكل من يسوؤهم هذا الكلام . http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2005/11/105034.htm ملحوظة أخيرة ، قام موقع إيلاف صباح اليوم الاثنين بحذف المقال البذيء واستبداله بمقال آخر ، وللتغطية على جريمته وضع المقال الجديد على نفس اللينك القديم ، ولكن الفضيحة أصبحت في يد الآلاف الآن ويصعب إخفاؤها