عمرو خالد: موزعو المخدرات يتاجرون أمام المدارس بسبب الانفلات الأمنى

القاهرة : - أعلن الدكتور عمرو خالد، عن إطلاق حملة جمعية صناع الحياة الجديدة لمكافحة تعاطى المخدرات "إوعى"، وتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والمركز القومى للشباب وصندوق مكافحة الإدمان خلال مؤتمر صحفى أقامته الجمعية فى مركز إعداد القادة.
وأكد "خالد" تطوع 5 آلاف من شباب الجمعية من المحافظات، يعملون بالتوازى مع حملة "العلم قوة" لمحو الأمية. وأوضح أن الفارق بين الحملة الجديدة "إوعى"، وحملة "حماية" التى أطلقتها "صناع الحياة" منذ سنوات هو استهداف مرحلة عمرية أقل، بعد الكشف عن انخفاض سن تعاطى المخدرات بمصر فى السنوات الأخيرة. وأشار "خالد" إلى أهمية الحملة فى هذا التوقيت، نظرا لما تسبب فيه الإنفلات الأمنى من انتشار للمخدرات. وقال: "موزعو المخدرات يترددون على أبواب المدارس الإعدادية مثل باعة الحلوى، فقررنا الانتقال من مرحلة تعليق اللافتات إلى الحديث مع الطلبة أنفسهم".
وتنشر حملة "إوعى" فرق توعية دائمة للوصول ل2000 مدرسة و25 جامعة، وقال "خالد" إن هذه المجموعات ستكون دائمة لعدة سنوات، وأن المتطوعين الأوائل المؤسسين للحملة سيدربون شباباً آخرين من المدارس "لتوريث الحملة"، على حد تعبيره. وأضاف أن الحملة ستستهدف تدريب الإخصائيين الاجتماعيين للمشاركة فى حملة التوعية والاستفادة من وجودهم بالمدارس.
وأكد "خالد" - وفقا لجريدة المصرى اليوم - أن الحملة بدأت اليوم العمل بحضور عدد من الفنانين المتطوعين فى 90 مدرسة وبعض الجامعات مثل الجامعتين البريطانية والأمريكية، تليها جولة غداً بجامعة المنصورة والمركز القومى للشباب. من ناحيته أكد جمال العربى، وزير التعليم، أن التعاون الدائم مع "صناع الحياة" جاء لعدم قدرة الوزارة على تنفيذ برامجها التربوية فى "محو الأمية" بمفردها وبسبب ضعف التمويل.
وشارك عدد من الفنانين والإعلاميين فى إعداد "كليب" لتوعية المراهقين من خطورة التعاطى.
وأكد الدكتور خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس القومى للشباب، أن الإحصائيات أثبتت أن 67 ساعة فى دراما رمضان الماضى احتوت على مشاهد تحث على التعاطى والتدخين.