القاهرة- بدأت مراسم صلاة الجنازة للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتسابيح لشمامسة الكنيسة فى الثالثة فجراً، ثم أعقبها قداس إلهى فى الخامسة صباحاً أقيم بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية أمام نعش البابا الراحل، واقتصر حضور القداس على أعضاء المجمع المقدس من المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة والشمامسة، حيث أقيمت صلوات خاصة للبطريرك الراحل وترأس الصلاة الأنبا باخوميوس، القائم مقام بشؤون الكنيسة. من جانب آخر قام الأقباط المحتشدون أمام البوابة الرابعة بالكاتدرائية المطلة على شارع لطفى السيد بالضغط على البوابة، فتم كسر جزء من البوابة، وأسرعوا بالدخول من الجانب الخلفى فى الساحة المطلة على المركز الثقافى، فأسرعت الكشافة بغلق الباب الآخر الذى يصل إلى ساحة الأنبا رويس، حتى تم علاج البوابة، وتم إخراج البعض، فى حين تسلل آخرون إلى ساحة الكاتدرائية، وخرج الأنبا أرميا، سكرتير البابا، وقام بتوزيع دعوات الحضور على العديد من الأقباط المتواجدين فى الساحة من خلال نافذة المقر البابوى. وفى السياق نفسه استمرت فرق الكشافة فى عملية التجهيزات والترتيبات الأخيرة لاستقبال الوفود التى ستحضر مراسم الصلاة الرسمية فى الحادية عشر من صباح اليوم، حيث تم الانتهاء من إقامة الحواجز إمام المقر وحول الكنيسة الكبرى. واتفقت الإدارة العامة لمرور القاهرة مع الكاتدرائية على تحديد مسارات للدخول، بحيث يكون دخول جموع الشعب القبطى حاملى الدعوات من باب 4 المطل على شارع لطفى السيد، ويكون أفضل خط سير لهم ميدان العباسية، ومنه إلى شارع لطفى السيد، ثم يسارًا إلى شارع محمد الشافعى وصولاً إلى باب 4. أما المدعوون من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة، فسيكون دخولهم من باب 3 بشارع الدمرداش، وسيكون خط سيرهم من شارع رمسيس أعلى كوبرى أحمد سعيد ثم الحارة اليسرى من شارع رمسيس، ثم الدخول لمستشفى الدمرداش شمالا، على أن يتم وضع السيارات بالجراج الخاص بمستشفى الدمرداش، ثم يدخلون مترجلين من باب 3. أما الوفود الأجنبية، فسيتم دخولهم من باب رقم 2 بالكاتدرائية بشارع رمسيس. ومن المتوقع أن يشارك فى مراسم الجنازة التاريخية أعضاء المجلس العسكرى، ورئيس الحكومة، والوزراء، وشيخ الأزهر ومرشد الإخوان المسلمين، والمفتى والمرشحون المحتملون للرئاسة، بالإضافة إلى قيادات الطوائف المسيحية فى الداخل والخارج والسفراء والقناصل الأجانب وعدد كبير من ضيوف مصر من الخارج من القيادات السياسية والدينية. المصدر: صحف ووكالات