تلقت "بوابة الأهرام" ردا من حملة الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، حول ما نشر اليوم تحت عنوان "مسئولة في حملة العوا تنشر صورتها وهي تسجل توكيلا له باعتبارها مواطنة عادية"، وهو ما ننشره عملا بحق الرد. قالت الجملة في ردها إنه جاء في الخبر قيام المسئولة بالحملة بعمل توكيل للعوا، دون أن تصرح أنها تعمل لديه، ولم يذكر ما هو المانع القانوني في أن يقوم أي من تلاميذ الدكتور العوا أو من العاملين معه في أن يقوموا بعمل توكيلات له؟، وهل هناك نص في قانون الانتخابات يلزم كل من يعمل مع العوا أو أي من المرشحين أن يكتب صفته في العمل في صفحات التواصل الاجتماعي؟، وهل تقوم "بوابة الأهرام" بتحري البحث عن شخصيات كل الذين قاموا بإجراء توكيلات للمرشحين المحتملين ونشروا صورهم علي صفحات التواصل الاجتماعي؟ أم أن هذا الخبر كان مقصورًا علي حملة الدكتور العوا. وحول نشر صورة أمل العشماوي باعتبارها مواطنه عادية، بينما هي تعمل منسقة لأعماله وتتقاضي أجرا عن عملها، يؤكد المكتب الإعلامي أن أمل العشماوي هي المساعدة العلمية للدكتور العوا، ولا شأن لها علي الإطلاق بتنسيق أعماله، ولا تتقاضى أجرا عن عملها، وهي مواطنة عادية ومن حقها أن توكل من تشاء، وإذا كان لدى "بوابة الأهرام" ما يثبت أنها تتقاضي أجرا من حملة الدكتور العوا أن تثبت ذلك. وفيما يتعلق بالحوار المصور الذي أجرته "بوابة الأهرام"، في منزل الدكتور العوا في التجمع الخامس، وقدم العوا أمل عشماوي علي أنها مسئولة الحملة عن تنسيق مواعيد حواراته مع الصحفيين، أكد المكتب الإعلامي أن العوا قدم أمل العشماوي بصفتها مساعدته العلمية وليس بأي صفة أخري. ويتساءل المكتب الإعلامي: "كيف تأكدت المحررة أن أمل العشماوي لا زالت تعمل في الحملة؟، ولم يحدث اتصال علي الإطلاق بأحد من فريق الحملة، في الوقت الذي لا يتأخر فيه المكتب الإعلامي في التواصل يوميا مع "بوابة الأهرام" من خلال الزميل المكلف بمتابعة الحملة من جانبها، ويوفر له ما يطلبه من معطيات إعلامية. المصدر : بوابه الأهرام