رغم اعترافها بأنها صاحبة الفيديو وانه غير مفبرك، برأ نقيب الموسيقيين الفنان إيمان البحر درويش، الفنانة اللبنانية مروى من تهمة تعريها أمام المصورين ومخرج فيلمها "أحاسيس"، خلال أحد مشاهد المسلسل. درويش فاجأ الجميع بإعلانه خلال مؤتمر بأن مروى بريئة لأن الفوطة التي كانت تستتر بها وقعت منها وان الخطأ يقع على المخرج والمصور لأنهما قررا استكمال التصوير. وأضاف درويش ان المشهد لم يكن ذا أهمية في الفيلم الا انهما صوراه كاملاً، وهو ما يجعل المسؤلية تقع على عاتقهما، وأشار الى ان مروى مثلت للتحقيق وتبين براءتها من هذه التهمة مما دفعه الى إعطائه فرصة جديدة مؤكداً انها تعهدت انها لن تقدم هذه الادوار مرة أخرى خاصة بعد ان عفا النقيب عنها. وقال: "عقدت جلسة مع مروى وسألتها حول الفيديو العاري وكيف تم تصويره أمام 30 شخصا، فأجابت أن الفيديو لم يكن ضمن فيلم "أحاسيس" الذي مر على الرقابة، كما أن المشهد حدث عندما انزلق "البشكير" عنها وأخبرها المخرج أنه سيقوم بحذفه، وفى النهاية أنا لا أحكم إلا بالموجود في العمل الفني". وعلقت مروى على قرار النقيب قائلة: "أحترم الفنان إيمان البحر درويش بشدة وأقدره لأنه فنان محترم، وهناك أشخاص حاولوا الوقيعة بيننا لكني لن أعطى الفرصة لأحد أن يفعل ذلك فأنا أثق ثقة عمياء فى أخلاق إيمان واحترامه وتقديره لأعضاء نقابة الموسيقيين". قرار درويش تسبب للكثيرين بالصدمة خاصة انه أكد ان المسئولية لا تقع على عاتقها ونسى ان يسأل نفسه كيف ارتضت لنفسها ان تظهر بهذا الشكل ووافقت على استمرار التصوير وهو ما يجعل مسئوليتها أكبر من الجميع.