القاهرة:- عاد الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسي إلى القاهرة يوم الجمعة قادما من لندن ليواجه اتهامات أمام نيابة أمن الدولة العليا الأحد القادم بالتحريض على الإضراب والعصيان المدني... وفور عودته، حمزة من اتهموه بأنهم "صراصير وأن الفيديو ملفق ومفبرك". وقالت مصادر مسئولة بالمطار إنه تم إنهاء إجراءات جواز سفر حمزة والسماح له بالخروج من المطار دون توقيفه، حيث من المقرر مثوله خلال الساعات القادمة أمام نيابة أمن الدولة العليا بسبب البلاغات المقدمة التي تتهمه بالتحريض على الإضراب والعصيان المدني. وحرص عدد من أنصار ممدوح حمزة على التواجد في المطار لاستقباله، مطلقين هتافات مناوئة للمجلس العسكري، وحاملين لافتات تأييد لحمزة. وكان النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود، قد استعرض الأسبوع الماضي سير التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا في البلاغات المقدمة ضد حمزة، حيث أخلت النيابة سبيل الناشط رامي شعث، أحد المتواجدين بصحبة حمزة في التسجيلات الصوتية المنسوبة إليه، بعد توجيه اتهام له بالتحريض علي تعطيل أحد المرافق العامة وعدم قيام الموظفين بأداء عملهم. ومن المقرر أن تواجه النيابة، حمزة، يوم الأحد، بما جاء في 20 بلاغا تقدم بها محامون وناشطون ومواطنون، واتهموه فيها بالتحريض علي الإضراب والعصيان المدني ، كما تواجه النيابة الناشط السياسي بالتسجيلات الصوتية المقدمة لها. وطالب حمزة في مؤتمر صحفي عقده في مطار القاهرة القوى الثورية بالتوحد من أجل الخروج مما سماه ب"الفتن والإدعاءات والقلاقل"، قائلا: "لابد أن نتحد مهما اختلفنا في الآراء السياسية تجاه الغزو الخارجي الجديد". وقال إن عملية قتل جمهور الأهلي في بورسعيد هو عمل مدبر قامت به جهات أجنبية، وأن أحداث بورسعيد وحريق المجمع العلمي ومن اعتدى على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح جميعها مخططات خارجية يتم تنفيذها بمساندة بقايا النظام السابق الذين نهبوا ثروات مصر. وأضاف حمزة أن ما يحدث في مصر سببه عمليات "الشيطنة" التي يقوم بها أعداء مصر من الخارج ومن الداخل، ويزرعها في أفكار الشباب بتشويه الثورة وشبابها، وكذلك محاولات البعض إقناع الشعب بأن الثورة "شيطانية" وممولة من الخارج وليست نابعة من الشعب، رغم أن شباب الثورة هم الذين أنقذوا مصر بعد أن كانت مثل قطعة "موبيليا" تورث من بيت إلى آخر، لكنها أصبحت الآن ملك للمصريين جميعا