طالب الأستشارى الهندسي والناشط السياسي ممدوح حمزة القوى الثورية بالتوحد من أجل الخروج من الأزق السياسي الحالي الذى تشهده مصر الأن "، قائلاً:"لابد أن نتحد مهما اختلفنا فى الآراء السياسية تجاه الغزو الخارجى الجديد". ومن ناحية اخرى وصف حمزة من اتهموه بالتحريض على العصيان المدنى وتخريب المنشآت وتعطيل المرافق العامة بأنهم "صراصير وأن الفيديو ملفق ومفبرك". وأضاف حمزة فى المؤتمر الصحفى الذى عقده فى بمطار القاهرة أن ما يحدث فى مصر سببه عمليات "الشيطنية" التى يقوم بها أعداء مصر من الخارج ومن الداخل، ويزرعها فى أفكار الشباب بتشويه الثورة وشبابها، وكذلك محاولات البعض إقناع الشعب بأن الثورة "شيطانية" وممولة من الخارج وليست نابعة من الشعب، رغم أن شباب الثورة هم الذين أنقذوا مصر بعد أن كانت مثل قطعة "موبيليا" تورث من بيت إلى آخر، لكنها أصبحت الآن ملك للمصريين جميعاً. وأكد حمزة أن الاحتفال بيوم 25 يناير فى الذكرى الأولى للثورة دليل على كذب ادعاءاتهم وكان الاحتفال سلمى وحضارى، رغم ما تم الترويج له عمليات القتل والتخريب والتفجير، كان اليوم مر بسلام وهو ما اعتبر لطمة قوية لبقايا النظام السابق وحلفهم "الصهيوأمريكى". وعن حديثه عن الحادث الذى تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس ،أكد حمزة ان هناك جهات اجنبية تخطط في مصر وتثير الفوضي والخراب ،وتمني لأبو الفتوح الشفاء العاجل والتوفيق في أنتخابات الرئاسة . يذكر ان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أحال البلاغات المقدمة إليه ضد حمزة إلى نيابة أمن الدولة العليا بوصفها النيابة المختصة.