كشف مصدر موثوق به في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لوكالة فرانس برس أن هناك اتفاق وديا لعدد كبير من الاتحادات الوطنية الآسيوية لدعم أحد المرشحين البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أو الصيني جانج جيلونج في انتخابات رئاسة الاتحاد القاري المقررة في وقت لاحق هذا العام. وأكد المصدر أيضا أن الانتخابات لن تجري قبل الأول من يوليو المقبل، وأن احتمال براءة الرئيس الحالي للاتحاد، القطري محمد بن همام ما تزال قائمة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه: "هناك اتفاق ودي بين عدد كبير من الاتحادات الوطنية الآسيوية لدعم أحد المرشحين، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، والصيني جانج جيلونج رئيس الاتحاد الآسيوي بالوكالة حاليا". وأعلن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والإماراتي يوسف السركال عن رغبتهما أيضا في خوض السباق إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي. وأوضح المصدر ل"فرانس برس" أيضا عن الموعد المتوقع للانتخابات قائلا: "هناك احتمالان، فأولا ما تزال فرص بن همام بالبراءة وبالعودة إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي قائمة، وثانيا هناك مهلة قانونية لفتح باب الترشيح في حال إدانته". وأكد المصدر نفسه في هذا الصدد: "ستعلن محكمة التحكيم الرياضي قرارها على الأرجح أواخر إبريل المقبل، ونسبة الإدانة والبراءة متساوية، فإذا كان القرار ببراءة بن همام فإنه سيعود رئيسا للاتحاد الآسيوي، أما إذا أدين، فهناك حسب قوانين الاتحاد الآسيوي مهلة 60 يوما للدعوة إلى الانتخابات، أي أنها لن تحصل قبل الأول من يوليو المقبل". وكان الشيخ سلمان قد أعلن لوكالة "فرانس برس" أيضا في الخامس من الشهر الجاري أنه قرر رسميا الدخول في السباق إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي، ورد أيضا على وجود مرشحين عربيين للرئاسة بالقول: "يهمنا دعم المرشح العربي الذي لا يواجه معارضة آسيوية كبيرة، فمن المفروض دعم من يكون طريقه أسهل إلى الرئاسة". أما السركال فوزع بيانا اليوم أيضا قال فيه: "أحظى بدعم رسمي كبير داخل الإمارات، إضافة لامتلاكي العديد من عوامل القوة في قارة آسيا بسبب تجربتي الطويلة في العمل، وسأواصل السعي من أجل الوصول إلى هدفي لخدمة الكرة الآسيوية والعمل على تطويرها تواصلا مع التقدم الذي شهدته في الفترة السابقة".