لم تلبث 2011 أن رحلت بميراثها الثقيل من الفنانين والمفكرين الذين رحلوا عن عالمنا، حتى أتت 2012 لتكمل -فيما يبدو!- ثأر أختها السنة المنقضية، وهذه المرة اقتنص الموت المغنية العالمية ويتني هيوستن، التي أفجع رحيلها زملاءها الفنانين، الغربيين والعرب، فراحوا يرثونها عبر حساباتهم الشخصية على الفيس بوك. حيث كتبت هيفاء وهبي: "لا أستطيع تصديق خبر وفاة ويتني هيوستن، فلترقد بسلام، العالم فقد أسطورة حقيقية أحببناها رغم أزماتها". أما إليسا فكتبت: "مصدومة من خبر وفاة الأسطورة ويتني هيوستن، عميق حزني لابنتها ومحبيها حول العالم". ومن العالم الغربي كتبت صديقة هيوستن المقربة ماريا كاري: "أشعر بالحزن في قلبي والدموع لا تفارق عيني على الموت المفاجئ لصديقتي ويتني هيوستن، وحزينة لعائلتها وكل محبيها في أنحاء العالم، لن ننساكِ أبدا كواحدة من أفضل الأصوات على الأرض" وكتبت ريانا: "لا أمتلك أي كلمات وأكتفي بالبكاء، ارقدي في سلام ويتني، لا أستطيع التفكير في أي شيء سوى هذا الخبر، وأشعر بالاستغراب من وجودي الآن في بروفات حفل الجرامي". أما جينيفر لوبيز فكتبت: "خسارة كبيرة، أحد أفضل الأصوات في جيلنا، دعواتي لأسرتها، ارقدي في سلام يا ويتني". وكانت ويتني هيوستن التي تبلغ من العمر 48 عاما، قد وجدت ميتة في غرفتها بفندق بيفرلي هيلتون بلوس أنجليس الذي نزلت به استعدادا لحضور حفل توزيع جوائز "غرامي"، وقبل ساعات من غنائها في الحفل الذي يسبق توزيع الجوائز.