موسكو:- وصف رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عهد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بأنه "معجزة الرب" وانتقد خصومه في حشد كالت فيه القيادات الدينية المديح لرئيس الوزراء. ويريد بوتين دعم الشخصيات الدينية لتفوز حملته الانتخابية بولاية ثالثة في الكرملين في الانتخابات التي تجرى في 4 مارس. وهو يواجه حركة احتجاج متزايدة ويحتاج إلى تعزيز تأييده الأساسي لتجنب جولة الإعادة في الانتخابات. وأقام بوتين حملته الانتخابية على عكس فترة التسعينات المضطربة حينما سقط الملايين في براثن الفقر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وهددت النزاعات العرقية مثل الحرب في الشيشان بتمزيق أوصال روسيا. وقارن البطريرك كيريل الذي ينظر إليه على أنه شخصية إصلاحية في الكنيسة الروسية الفترة التي سبقت تولي بوتين للسلطة بغزو النازي للاتحاد السوفيتي عام 1941. وقال كيريل في اجتماع بدير القديس دانيال "من خلال معجزة الرب وبمشاركة فاعلة من قيادة البلاد تمكنا من الخروج من هذه الأزمة الفظيعة والشاملة". وأضاف كيريل "أود أن أقول ذلك علنا كبطريرك يجب أن أقول الحقيقة دون الالتفات إلى الوضع السياسي أو الدعاية ... إنك لعبت بشكل شخصي (بوتين) دورا كبيرا في تصحيح هذا الانحراف في تاريخنا". وحل بوتين محل الرئيس المريض بوريس يلتسن عام 2000. وأشرف على الانتعاش الاقتصادي حتى أصابت الأزمة الاقتصادية العالمية البلاد في عام 2008.