علم موقع "عيون ع الفن" من مصادر مطلعة داخل شركة "ميديا سيتي" أن أزمة طاحنة نشبت مساء أول أمس بين مارلين فانوس منتجة فيلم "ريكلام" من جهة وبين بطلة الفيلم الفنانة غادة عبد الرازق من جهة أخرى، وذلك بسبب أفيش الفيلم المسروق من فيلم أمريكي عرض في مايو الماضي وحمل اسم "Bridesmaids". وبدأت تفاصيل المشكلة عقب انتشار صورة الأفيش الأصلي عبر عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وهو ما دفع فانوس للتحدث مع غادة التي كانت صاحبة فكرة الأفيش، لتفاجأ فانوس برد فعل غادة غير المتوقع، حيث تخلت عنها وعن الأفيش والفيلم، وأكدت أنها ممثلة فقط وليس لها علاقة بالأفيش أو غيره مما جعل فانوس تشعر بأنها وقعت ضحية لغادة. والأكثر غرابة في الأمر وكما يقول الناقد سلامة عبد الحميد أن السرقة لم تكن فقط في الأفيش وإنما امتدت للأحداث أيضاً، حيث يدور الفيلمان حول أربع صديقات يسعين طيلة الأحداث للاستقرار، ففي الفيلم الأجنبي تسعى الفتيات للزواج أو مصادقة الرجال وفي الفيلم المصري تسعى الفتيات أيضا إلى نفس الغرض وإن اختلفت الأجواء قليلا لتناسب اختلاف المجتمعين اللذين تعيش فيهما النساء الأربع. وكان الفيلم قد شهد مجموعة كبيرة من المشاكل والأزمات قبيل عرضه، كان أبرزها تبرؤ بطلته راينا يوسف منه، وذلك على خلفية قيام المخرج علي رجب ومعه المنتجة مارلين فانوس بمحاباة غادة عبد الرازق وإضافة مشاهد لها لم تكن موجودة في السيناريو، فضلاً عن حذف مشاهد لرانيا، الى جانب حذف صورتها من على أفيش الفيلم. يذكر أن الفيلم الذي يخرجه على رجب وتتقاسم بطولته غادة عبد الرازق ورانيا يوسف الى جانب علا رامي ومادلين طبر، قد لاقى هجوما كبيراً بسبب بطلته غادة عبد الرازق التي كانت من أشد أعداء ثورة 25 يناير، ومن أشد المناصرين لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. ومن ناحية اخرى يتوقع عدد كبير من النقاد عدم إقبال الجمهور المصري على مشاهدة الفيلم الذي عرض في 50 دار عرض مؤخراً، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي تمر بها مصر والتي كان آخرها مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 قتيلاً وألف مصاب.